المواطن شريك أساسي في التوجيه الإيجابي

تحسبا للمواعيد القادمة أعلنت، مديرية التجارة لولاية خنشلة عن حملة تحسيسية لفائدة المستهلكين، تستمر إلى غاية نهاية فصل الصيف القادم وتتضمن عديد النشاطات في الساحات العامة ووسط الأحياء السكنية وعبر الفضاءات الخدماتية ولفائدة مختلف الشرائح الفاعلة في هذا المجال.وحسب البرنامج المعدّ، فتنظيم هذه التظاهرة تمّ بالتنسيق مع جمعية حماية لمستهلك والاتحاد العام للتجار والحرفيين، وبمشاركة مختلف القطاعات الإدارية بالولاية منها قطاع الصحة والسكان، السلطات الأمنية، الشؤون الدينية، البلديات، مديرية المصالح الفلاحية الحماية المدنية الكشافة الإسلامية الهلال الأحمر الجزائري وغيرها من الهيئات الفاعلة في هذا المجال لتحقيق الهدف المنشود من هذه التظاهرة الهامة.
ويرتكز النشاط على ثلاث محاور أساسية هي، محاربة التبذير الغذائي، تخفيض نسبة السكر والملح والمواد الدسمة في التغذية، الوقاية من التسممات الغائية الجماعية للحدّ من الحوادث والأخطار الناجمة عن الإخلال بقواعد الحفظ والاستهلاك وتلقين ثقافة غذائية للعامة في هذا المجال.
يشمل كل الفئات والجهات الفاعلة، من بين محطاته، تنظيم يوم تحسيس لفائدة عمال مطاعم الرحمة الخاصة بشهر رمضان بمشاركة الحماية المدنية ومديرية النشاط الاجتماعي وجمعية حماية المستهلك، موازاة مع برمجة تقديم نصائح وإرشادات لفائدة مستعملي الطريق عبر الحواجز الأمنية بمشاركة أشبال الكشافة الإسلامية والهلال الأحمر.
بعدها سيتمّ خلال الأسبوع الجاري في هذا الصدد، تنظيم نشاط آخر لفائدة السكان عبر مختلف الأسواق الجوارية بمشاركة اتحاد التجار والحرفيين وجمعية حماية المستهلك يتمّ من خلالها توعية المواطن الزبون بهم قواعد اختيار المنتوج على أساس علمي وصحي وفقا لثقافة استهلاكية تجعله في منأى عن المخاطر الصحية وجشع التجار.
كما سيتم في هذا الإطار، تنظيم أبواب مفتوحة يوم 12 من الشهر الجاري على مستوى ساحة عباس لغرور ببلدية خنشلة لفائدة العامة، يتمّ من خلالها تقديم الإرشادات العامة للاستهلاك الغذائي والتسوق وكيفية حفظ المواد الغذائية، خاصة وإعلام المستهلك بمخاطر تناول المنتجات ذات النسب العالية في مواد الملح السكر والدهون بحضور أطباء ومختصين في التغذية بمشاركة مختلف الفاعلين لإنجاح الحدث.
وتستمر الحملة التحسيسية إلى غاية نهاية فصل الصيف تشمل كل الفئات عبر كل المناطق وبلديات الولاية.