الموارد البشرية النوعية و الشركات المتعددة الجنسيات في ظل اقتصاد المعرفة

بعد انهيار النظام الاشتراكي في أواخر الثمانينات و سيادة النظرية الغربية التي تعتمد على اقتصاد السوق و المنافسة الحرة ،و تعظيم دور القطاع الخاص ،ظهر مفهوم جديد ألا و هو العولمة ،و الدى بدوره يعتمد على الانفتاح الاقتصادي و توسيع الأسواق و النمو المتسارع لتبادل السلع و الخدما ت ، و ا س ت خ د ا م ا ل ت ك ن و ل و ج ي ة ا لم ت ط و ر ة . و تعتبر الشركات المتعددة الجنسيات من المظاهر الأساسية لإنتشارو اتساع ظاهرة العولمة فهي تتميز بفائض إنتاجي ضخم و نشاط استثماري واسع يشمل الدول المتقدمة و النامية على السواء .