المهرجان الدولي للقصة و الحكاية بقسنطينة: قصص من سيبيريا و أخرى من الأطلس

 
المهرجان الدولي للقصة و الحكاية قسنطينة
قسنطينة - سافرت القاصتان صباح معاش القادمة من المغرب و الروسية ماريان ستينشكوف مساء أمس الاثنين بجمهور مسرح قسنطينة الجهوي خلال السهرة الثالثة من المهرجان الدولي للقصة و الحكاية إلى قلب سيبيريا ليحط فيما على جبال الأطلس ضمن سهرة ساحرة.

و صنعت هاتان القاصتان المفعمتان بالحيوية أجواء رائعة من المتعة للجمهور القسنطيني الذي بدا جد متجاوب و مستمع على مرور السهرات بهذا النوع من العروض و الذي سافر طوال عمر السهرة من خلال القصص و الأساطير التي تمت روايتها بين البرد القارس لجبال الأورال و المناطق الأكثر حرا بالمغرب.

و أعربت ماريان ستينشكوف الشغوفة بالقصة و الحكاية لاسيما الروسية و التي تعيش منذ 20 سنة بفرنسا عن "سرورها الشديد" لتمكنها من التعريف بالثقافات الأخرى لبلدها الأصلي و القصص الشعبية لاسيما المنحدرين من منطقتي سيبيريا و جبال الأورال.

فيما روت صباح معاش التي كانت مرتاحة على الركح القصص و الأساطير التي خلدها التقليد الشفوي لتسرد قصصا قديمة و أمورا من الحياة.

و تتواصل الطبعة السادسة من المهرجان الدولي للقصة و الحكاية بمسرح قسنطينة الجهوي إلى غاية 26 أكتوبر الجاري بمشاركة كل من هالة جلول (سوريا) و شيرين الأنصاري (مصر) و حمزة ليتيم و صلاح الدين تركي و أمينة حمليلي (الجزائر).

أما بالنسبة لليوم الثلاثاء و ضمن الديكور الأخاذ لقصر أحمد باي يتضمن برنامج المهرجان الدولي للقصة أمسية مخصصة للأطفال.

و علاوة على ذلك يشمل البرنامج أيضا قصصا من القلب و حكايات عن المكر و أساطيرالشعوب القديمة سيسردها قاصون يتقنون فن أسر الجمهور.

قراءة مسابقة تحدي القراءة العربي الامارات العربية المتحدة
دبي - توج التلميذ الجزائري في السنة الأولى ابتدائي محمد فراح جلود (6 سنوات) بلقب المسابقة الدولية "تحدي القراءة العربي" التي اختتمت فعاليات طبعتها الأولى يوم الإثنين بدبي بالإمارات العربية المتحدة وفقا للموقع الإلكتروني للمسابقة.

وتنافس هذا الطفل -الذي يزاول دراسته بالمدرسة الإبتدائية "زيادي بطو" بقسنطينة- على لقب "بطل تحدي القراءة العربي" بعد منافسة قوية مع 17 متنافس آخر وصلوا للنهائيات من 15 بلدا أبرزهم الطفلتان الأردنية رؤى حمود والبحرينية ولاء البقالي.

وتم تتويج محمد جلود بعد أن قدم خطابا "مبهرا" أمام أكثر من 1500 شخصا أبرز فيه "مهارة عالية في الإستيعاب والفهم والتعبير والنقد والتحليل فنال أعلى الدرجات" من خلال تصويت الجمهور وأعضاء لجنة التحكيم وفقا للمنظمين.

وقد اختير محمد جلود -وهو أصغر المرشحين سنا في النهائيات- من بين 610 آلاف مشارك جزائري خلال التصفيات الوطنية التي جرت على ثلاث مراحل بالعاصمة في سبتمبر 2015.

وقد تمكن هذا الطفل "الموهوب" -كما وصفه المنظمون- خلال التصفيات من قراءة 50 عنوانا ل22 مؤلفا في مجالات مختلفة كالأدب العربي والتاريخ والسير والعلوم والأخلاق والتنمية البشرية.

وتهدف مسابقة "تحدي القراءة العربي" -التي أطلقها نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي في سبتمبر 2015 وتنظم بالتعاون مع المجموعة الإعلامية "أم بي سي"- إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وفقا للمنظمين.

وكانت تصفيات الطبعة الأولى لمسابقة "تحدي القراءة العربي" -التي تبلغ القيمة المالية لجائزتها الأولى (اللقب) 150 ألف دولار (حوالي 17 مليون دج)- قد عرفت مشاركة أكثر من 3 ملايين مترشح من 21 بلدا.