المهرجان الدولي للسينما بالجزائر

عرض مساء السبت بالجزائر العاصمة الفيلم الوثائقي "فووكوأماري ما وراء البحر" للمخرج الايطالي جيافرانكو روسي و المخصص لمأساة ألاف المهاجرين الذي علقوا عرض جزيرة لامبيدوسا.وشارك هذا الفيلم في إطار المنافسة ضمن خانة الفيلم الملتزم في الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للفليم الذي تجري فعالياته بالجزائر و قد حاز هذا الوثائقي الذي اخرج سنة 2016 شهر فبراير الماضي على حائزة الذهبي لمهرجان برلين ال66.يعود الشريط الذي تدور أحداثه على مدى 108 دقائق ، مأساة المهاجرين من نيجريا و سوريا و اريتريا و تعامل سكان المنطقة مع الناجين منهم لاسيما الطفل صامويل حفيد صياد.تطرق المخرج في هدا الفيلم ، معاناه رجال و نساء و أطفال و كذلك لماتعرض له طبيب على الصعيد النفسي جراء مشاهدة جثث الغرقى و اقترح من خلال نظرة مأنسنة على إحدى أكبر مآسي العصر و التي طالما التطرق لها من زاوية الارقام فقط.و من المقرر أن تعرض أفلام حديثة أو منتقاة في اطار تظاهرات دولية كبيرة ، غاية الثامن من هذا الشهر في إطار هذا الطبعة السابعة للمهرجان الدولي للسينما التي تحتضنها قاعة الموقار و متحف السينما بالعاصمة.