المهرجان الدولي لسينما حقوق الإنسان للأطفال بتونس : فريق للهواة بميلة يفتك جائزة أحسن فيلم تحريك

تمكن فيلم "تجارة" من انتاج فريق للهواة بميلة من افتكاك جائزة أحسن "فيلم تحريك" في المهرجان الدولي لسينما حقوق الإنسان للأطفال بالعاصمة التونسية.وحسب مخرج العمل عنتر دعدوش فإن هذا العمل استطاع أن يحوز على رضا لجنة تحكيم صنف "افلام التحريك" في إطار مهرجان دولي جرت فعالياته من 20 الى 24 ديسمبر الجاري بتونس العاصمة وعرف مشاركة أفلام من عدة بلدان منها فلسطين ومصر وسوريا وإيران والمكسيك وايطاليا واسبانيا والجزائر التي كانت حاضرة في هذا المحفل الدولي من خلال فيلمي "تجارة" و"الجزائر البنفسجية".
وقد تنافس فيلم "تجارة" خلال هذه الدورة من مهرجان سينما حقوق الإنسان للأطفال على لقب أحسن فيلم تحريك مع 8 أعمال أخرى وكان أفضلها، حسب قرار لجنة تحكيم هذا المهرجان الذي تم خلاله أيضا التنافس لنيل جائزتي أحسن فيلم وثائقي وأحسن فيلم روائي.
ويتناول هذا العمل "الصامت"، حسب مخرجه، استغلال الأطفال من قبل تجار بشعين وكذا عدم قدرة الطفل على حسن تقدير ما لديه "ما يجعله ضحية الاستغلال حتى يتفطن لذلك ويحمي حقوقه من خلال تطوير مهاراته تدريجيا في مختلف المعاملات والسلوكيات اليومية"، حسبما ذكر مخرج الفيلم.
وأبرز ذات المخرج بأن هذا العمل كان "أول خطوة للفريق الذي قام بإنجازه في مجال صناعة الرسوم المتحركة وسيكون بعدما توج في مهرجان دولي قدمت خلاله أعمال على قدر كبير من الأهمية والاحترافية"، مقدمة للمزيد من الأعمال الأخرى في هذا المجال.