يشارك 35 فيلما في الطبعة الأولى للمهرجان الثقافي المغاربي للسينما، المزمع تنظيمه من 3 إلى 8 نوفمبر المقبل بقاعتي الموڤار والسينماتيك بالجزائر العاصمة. وسيتنافس 11 فيلما جزائريا في كل الأشكال السينمائية للظفر بجائزة أماياس الذهبي (ومعناه الفهد باللغة الأمازيغية)، حسبما كشف عنه محافظ المهرجان عبد الكريم آيت أومزيان أمس في ندوة صحفية.حسب محافظ المهرجان، فإن الحفل الرسمي لافتتاح التظاهرة سيكون بعرض الفيلم المغربي “الوتر الخامس” مساء الأحد المقبل 3 نوفمبر، وستكون المشاركة المغاربية بعشرة أفلام، ومثلها بالنسبة لتونس، وأربعة أفلام من موريتانيا. أما ليبيا فستقتصر مشاركتها في لجنة التحكيم والموائد المستديرة.
وفي السياق، سيتنافس 11 فيلما طويلا و9 أفلام وثائقية يمثلون كلا من الجزائر وتونس والمغرب، و15 فيلما قصيرا يمثلون الجزائر، تونس، المغرب وموريتانيا. وإجمالا، فإن عدد المشاركين من مخرجين ومنتجين ومديري مهرجانات، قد بلغ 300 مشارك.
وعن الهدف من إقامة مهرجان مغاربي، قال آيت أومزيان إن المسعى هو تعريف الجمهور العريض بآخر ما أنتجته السينما المغاربية، وأشهر كتّابها وأبرز المواضيع المتطرق إليها وتطورها التاريخي، وأن يكون المهرجان فرصة للقاء السينمائيين، كتّاب السيناريو، المنتجين وتقنيّي بلدان المغرب العربي، بغية ترقية وتطوير المبادلات في مجال الإنتاج السينمائي، وتشجيع التعاون في مجال الإنتاج المشترك، والأكثر من ذلك تمكين كتّاب السينما المغاربية الشباب من إبراز مواهبهم وقدراتهم.
أعمال سينمائية أُنتجت ما بين 2011 و2013 ستتنافس للظفر بجائزة “أماياس الذهبي”، من بينها الفيلم الروائي الطويل “زبانا” للمخرج سعيد ولد خليفة، و«التائب” لمرزاق علواش و«حراڤة بلوز” لموسى حداد.
وفي نفس فئة الأفلام الروائية الطويلة، ستشهد التظاهرة كذلك مشاركة فيلم “الأستاذ” للتونسي محمود بن محمود.
وستخوض الأفلام الجزائرية في فئة الأفلام القصيرة، غمار المنافسة، ك “النافذة” المتوَّج في 2013 بمونريال الكندية في المهرجان السينمائي “في دافريك”، إلى جانب أفلام أخرى من تونس، على غرار “أحذية العيد” لأنيس لسود، و«في الطريق إلى الجنّة” للمخرجة المغربية عودة بن يمينة وكذا فيلم “محمود” للموريتاني إيدومو ولد غالي.
كما ستكون أفلام وثائقية على غرار “ابن خلدون” لشرقي خروبي، و"ينعلن بو الفسفاط” للتونسي سامي التليلي، و"نساء خارج القانون” للمغربي محمد العبودي.
وحسب السيد أيت أومزيان، فإنه من المتوقع أن يكون هناك تبادل بين المهرجان السينمائي والطبعة ال 18 للصالون الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة (31 أكتوبر- 9 نوفمبر)؛ وذلك بهدف خلق جو ثقافي يربط بين السينما والأدب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/10/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : دليلة مالك
المصدر : www.el-massa.com