عبر مهاجم شبيبة القبائل، سفيان يونس، عن سعادته الكبيرة بإحرازه كأس الجمهورية، أول أمس، على حساب اتحاد الحراش، معربا أن إنجازه هذا رفقة الكناري هو أجمل هدية له بعد التحاقه بصفوف القبائل. كما قال في هذا الحوار لـ"الفجر" إنه سعيد أيضا بعودته القوية، مرجعا أبرز أسبابها إلى محيط ووسط الشبيبة، اللذين ساعداه على الانتفاض واسترجاع إمكانياته المعهودة الكناري لا يؤمن بالمستحيل والتأهل أمام ميسيل سنحسمه في أول نوفمبر في نفس الوقت أعلن اللاعب السابق للعميد تحديه أمام نادي أف سي ميسيل الغابوني في لقاء العودة في تيزي وزو، معتبرا بأن آمال التأهل إلى دور المجموعات مازالت قائمة.هنيئا لكم بهذا التتويج، وكيف شعرت وأنت تصافح الرئيس وتستلم الميدالية ثم تعانق الكأس رفقة زملائك؟لقد شعرت بفرحة كبيرة بهذا اللقب، فاللحظة هذه بالذات سوف تبقى راسخة في ذهني، خاصة وأنني كنت أحد الأطراف التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز الرائع، الذي أهديه بالمناسبة إلى أنصار الشبيبة الذين تنقلوا بقوة إلى ملعب 5 جويلية لمساندتنا، وأبوا إلا أن يشاركونا فرحة التتويج من المدرجات، كما نأمل أن نسعدهم في المستقبل أيضا.لقد سجلتم هدفا مباغتا في الدقائق الأولى من المباراة، ما جعلكم تفرضون منطقكم، فهل خططتم لذلك من قبل؟الدفاع الحراشي معروف بطريقة لعبه، لأنه يخرج الكرة عبر تمريرات قصيرة بين اللاعبين، وبالتالي فقد درسنا جيدا وخططنا لذلك، حيث اعتمدنا على طريقة الضغط على منطقة الدفاع من البداية، وهو ما أدى إلى نجاح خطتنا بعد مرور العشر دقائق الأولى، عندما أخطأ الحارس دوخة في استقبال كرة من زميله قريش، فما كان بوسع المهاجم حميتي سوى انتهاز هذه الفرصة وإيداع الكرة في شباك الاتحاد، لذلك فأنا لا أشاطر رأي من كلف الحارس دوخة مسؤولية الهدف، لأن هدفنا كان يتمثل في الضغط على حامل الكرة من المدافعين.وكيف تعلق على هذا النهائي؟يبدو أن كل من تابع أجواء هذه المباراة النهائية لا يختلف معي إذا قلت بأننا كنا الأحسن في الشوط الأول، لأننا استفدنا من تسجيلنا لهدف السبق، والذي كان بمثابة المنعرج الهام في اللقاء، لأن لاعبي الاتحاد تأثـروا نفسيا لهذا الهدف، على غرار الحارس دوخة والمدافع قريش، ما استدعى استبداله في الشوط الثاني، الذي عرف صحوة الحراشيين، الذين عادوا وخلقوا فرصا هم أيضا، لكننا نجحنا في المحافظة على هذا الهدف الثمين إلى غاية نهاية المباراة.يبدو أن يونس في أحسن أحواله، فهلا شرحت لنا سر عودتك القوية إلى المنافسة؟"يضحك"...الحمد لله على كل حال، لأنني وجدت نفسي محاطا بعائلة أخرى غير عائلتي، ففي الشبيبة وجدت كل الظروف التي ساعدتني على العودة واسترجاع إمكاناتي التي افتقدتها منذ فترة ليست بالوجيزة، كما يعلمها الكثيرون، فالإدارة والطاقم الفني واللاعبون ساندوني ووقفوا إلى جانبي، إلى أن أدركت عودتي، كما سأبذل جهدي لأؤكد عودتي هذه، وأعد أنصار الشبيبة بيونس أحسن في المستقبل.لقد تعبتم نوعا ما، فبعد عودتكم من الغابون مباشرة، دخلتم في التربص التحضيري للنهائي أليس كذلك ؟نعم أرهقنا كثيرا عناء السفر، وكذلك عوامل أخرى، منها خسارتنا الثقيلة أمام ميسيل، وذلك قبل أن ندخل مباشرة في التحضير للنهائي أمام الحراش، فلا أخفي عنك أننا تعبنا، لكن فرحة التتويج ستنسينا الإرهاق، حيث أننا سنحضر مرة أخرى لمباراة العودة أمام ميسيل.بذكرك للقاء العودة أمام ميسيل، فهل ترى أن حظوظكم قد تلاشت في ليبروفيل، بعد تلقيكم لثلاثية كاملة؟لا أشاطرك الرأي، لأن كرة القدم طالما حملت مفاجآت كثيرة، فإذا كان حقا أمر تدارك هذه الهزيمة صعبا، فإننا سنعمل كل ما أوتينا من قوة للرد في لقاء العودة، والعمل على تسجيل أهداف كثيرة، خاصة أننا لا نشك في أن جمهور الكناري سيكون حاضرا بقوة يوم الجمعة المقبل في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمؤازرتنا، سيما وأننا سنكون حاضرين بمعنويات الفوز، بعد تتويجنا بهذه الكأس الرائعة.حاوره محمد. م
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com