المهاجم رفيق زهير جبّور يصرّح ''سنلعب مباراة حياة أو موت أمام المغرب''

مستوانا أقل من المغرب والمعيار مشاركة اللاّعبين في رابطة أبطال أوروبا صرّح المهاجم رفيق زهير جبّور بأن المنتخب الوطني سيخوض مباراة حياة أو موت أمام المنتخب المغربي بملعب 19 ماي 1956 بعنّابة برسم الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا .2012 وقال جبّور في حوار مطوّل خص به الزميلة الخبر الرياضي ، بأنه مقتنع بأن الأفضلية على الورق للمنتخب المغربي لأن منافسنا أجرى مباراة ودية في بداية فيفري أمام منتخب النيجر، فيما ألغيت مقابلتنا أمام منتخب تونس، وآخر مباراة جمعت المحترفين كانت أمام منتخب لوكسمبورغ، وهي مباراة لم يشارك فيها كل اللاّعبين، ما يعني أن آخر موعد التقينا فيه جميعا يعود لمباراة إفريقيا الوسطى في أكتوبر المنصرم، وهي فترة طويلة ولا تخدم منتخبا يحضّر لمباراة مهمّة .
وواصل مهاجم أولمبياكوس نعلم بأن مصيرنا مرتبط بنتيجة المباراة أمام المغرب، مشيرا كنت أفضّل لو كنّا قادرين على الاستقبال بملعب 5 جويلية الأولمبي أو ملعب البليدة، خاصة الملعب الأولمبي الذي أعتبره فأل خير عليّ، فقد سجّلت فيه كلما شاركت أساسيا، حيث سبق لي التهديف أمام الأوروغواي والغابون .
وقال المعيار الوحيد للحكم على قوة أي منتخب في الوقت الحالي، يتمثل في عدد لاعبيه المشاركين مع أنديتهم في رابطة أبطال أوروبا، إنه المعيار الوحيد بالنسبة لي، والمنتخب الجزائري يضم لاعبا واحدا ممثلا في مجيد بوفرة من يشارك في هذه المنافسة الأوروبية ويلعب فيها أدوار ثانويا .