عبر مهاجم شباب قسنطينة ياسين بزاز عن سعادته الكبيرة بسبب تجديد الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الثقة فيه واستدعائه من جديد لحمل قميص المنتخب الوطني في خطوة للإستفادة من خبرته الطويلة داخل المستطيل الأخضر خاصة بعد التألق والمستوى الكبير الذي ظهر به اللاعب خلال مشوار البطولة الوطنية مع النادي القسنطيني، «المساء» التقت باللاعب عقب نهاية آخر مقابلة لعبها مع فريقه ضد شبيبة القبائل لحساب الجولة التاسعة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى فكانت هذه الدردشة القصيرة.
المساء: سجلتم خلال آخر لقاء لكم في البطولة أول انهزام داخل الديار أمام الكناري، ما هوتعليقكم؟
ياسين بزاز: فريق شبيية القبائل ظهر بمستوى جيد وتمكن من استغلال الفرص أحسن منا، وأرى أن الهزيمة دائما تكون مرة وصعب على اللاعبين تقبلها، خاصة إذا كان الفريق يلعب داخل الديار وأمام أنصاره، لكن أظن أن مجموعتنا متماسكة وسنعود مجددا إلى مستوانا المعهود، فعلينا أن نتدارك أخطاءنا ونقف على النقائص وأظن أن الفريق قادر على ذلك، فهو يحتل مركزا لا بأس به وهدفنا خلال هذا الموسم هو البقاء.
بزاز يعود من جديد إلى المنتخب، ماهو شعوركم؟
* هو شعور بالفخر والسعادة، فبعد ابتعادي عن الملاعب لمدة طويلة بسبب الإصابة، اجتهدت كثيرا حتى أتمكن من العودة إلى المستوى العالي من خلال الجد في التدريبات والعمل دون كلل أوملل.
تعودون إلى المنتخب الوطني وقد تغيرت معطيات كثيرة، كيف ترون المنتخب الحالي؟
* حقيقة فالمنتخب تغير بنسبة كبيرة مقارنة بالفريق الذي لعبت له مند سنوات، ولكن أرى أن هناك جيلا جديدا يضم عناصر متميزة تلعب بحرارة ولها من الإمكانيات النوعية التي تشكل دون أدنى شك إضافة للمنتخب الوطني.
كيف تقيمون المجموعة التي أوقعت القرعة المنتخب الوطني فيها؟
* سنلعب كل حظوظنا دون تفرقة بين منتخب أو آخر ورغم هذا أقول أن القرعة لم تنصفنا وأوقعتنا في مجموعة لسوء الحظ كانت من أصعب المجموعات، فالمجموعات الأخرى كانت حسب رأيي معتدلة على عكس مجموعتنا، فنحن سنخوض أولى مبارياتنا ضد الفريق التونسي وهي مباراة ستأخد طابع الداربي وما فيه من إثارة ومنافسة خاصة وأن لعب الفريقين متشابه ونعرف بعضنا جيدا، كذلك مقابلة ساحل العاج لن تكون سهلة بالنسبة لنا خاصة وأن العام والخاص في الشارع الرياضي الجزائري يعرف مدى قوة فريق الفيلة والعناصر المحترفة التي يضمها والتي تنشط في أحسن وأقوى الأندية العالمية، دون أن نهون من إمكانيات منتخب الطوغو الذي لن يكون لقمة سائغة فنحن جميعا بتنا ندرك أن مستوى المنتخبات الإفريقية تطور كثيرا وأن المنافسة لم تبق منحصرة في منتخب أومنتخبين.
إذن المهمة ستكون صعبة !؟
* من دون شك، فكل الفرق تبدأ بحظوظ متساوية ولا توجد أفضلية لفريق على آخر، فالنتائج هي التي تحدد الفريق القوي والفريق الأحسن، ومع هذا سندهب لندافع عن كل حوظنا والمنتخب الوطني الجزائري أضحى في السنوات الأخيرة بعد الإستفاقة التي سجلها يحسب له ألف حساب.
هل سنرى بزاز كأساسي في المنتخب؟
* يضحك ثم يقول، هذا ليس من شأني فأنا مهمتي العمل والعمل فقط من أجل إقناع المدرب وهذا الأخير هو من يقرر مشاركتي كأساسي من عدمها، أنا من جانبي سأضاعف من مجهوداتي حتى أضمن مكانة ضمن الفوج الذي سيشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا وهذا سيكون شرفا لي طبعا.
كلمة أخيرة.
* أشكر كل من قدم لي يد المساعدة من قريب أومن بعيد لبلوغ المستوى الذي أصبحت عليه، كما أتمنى أن يكون الفريق الذي سيحمل الألوان الوطنية دون الحديث عن الأسماء، موفقا في هذه الدورة وأن يكون في مستوى تطلعات الأنصار وأن نذهب إلى أبعد حد في هذه المنافسة القارية التي ستكون كل أعين العالم مشدودة إليها لما تتميز به من سمعة طيبة في الوسط الرياضي العالمي.
نتمنى لكم التوفيق في تربصكم مع المنتخب وفي مقابلتكم الودية ضد البوسنة.
* شكرا.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/11/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زبير ز
المصدر : www.el-massa.com