الجزائر

المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تحذر من تفاقم قضايا الاعتداء على الأساتذة



البلاد نت – حليمة.ه - اتهمت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ القائمين على وزارة التربية الوطنية مسؤولية فشل المدرسة للعجز الواضح في تدبير شؤون القطاع ولعل موقفها من جريمة برج باجي مختار يفضح التعاطي اللامسؤول للمسؤولين في هذا القطاع الحساس مع القضايا المطروحة على الساحة التربوية.وجاء في بيان للمنظمة تحوز "البلاد" على نسخة منه إن الواقع التربوي الحالي يدعو فعلا إلى الحيرة والمتتبع للوضع التربوي يدرك تماما مدى التردي في التسيير ولطالما رافعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ و رفعت صوتها عاليا منبهة إلى العواقب الوخيمة التي تنجم عن رداءة التسيير وفشله.
وقالت المنظمة أنها سابقة خطيرة تتعرض أستاذات إلى اعتداء سافر يندى له الجبين حياء لا ذنب لهن إلا أنهن اخترن طريق التنوير رغم بعد المسافات تحذوهن روح العمل من أجل العلم والمعرفة وتربية الأجيال في رسالة مقدسة وكان الأولى أن توفر الهيئة الوصية الشروط الضرورية الموضوعية للعمل والأمن والأمان من باب الأولويات.
وترى المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ في تعامل القائمين على وزارة التربية مع القضايا الجوهرية لا يرقى إلى مستوى الطموحات المرجوة من القطاع فمظاهر العجز واضحة و أشكال الفشل الذر يع فاضحة الأمر الذي يجعل المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تناشد الجهات العليا للتدخل لان الخطر إذا طال المدرسة فانه يهدد مستقبل جيل بأكمله.
كما تدين المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ بشدة الجريمة المخزية التي تعرضت لها الأستاذات في برج باجي مختار و تحمل القائمين على وزارة التربية الوطنية المسؤولية لغياب الإجراءات الوقائية و المتابعة الجادة لواقع القطاع لأنه ينعكس على وضعية تعلم الأبناء و في غياب توفير الشروط الموضوعية فلا الأستاذ يتسنى له القيام بدوره كما يجب و التلميذ يستفيد من العملية التعليمية و بالتالي صناعة الفشل .
بالمقابل، حذرت المنظمة التعاطي الهش للوزارة مع القضايا والمشاكل الذي يعرفها القطاع إان كان رئيس الجمهورية قد وجه إلى ضرورة فتح الحوار مع الشركاء فيبدو أن القائمين على قطاع التربية يتجاهلون التوجيهات ببرمجة لقاءات شكلية لا تعكس الجدية وتتعامل في موضوع الحوار مع الشركاء الاجتماعيين بانتقائية مقيتة و ترى المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ إن التشكلية المشرفة على قطاع التربية لا تصل به إلى بر الأمان وإلا كيف نفسر وزارة بدون مدير ديوان و بدون مدراء عامين وبهيكلة غير مكتملة للمفتشية العامة ولعل التفسير الوحيد والواضح من خلال التسيير هو احتكار سلطة الإشراف واتخاذ القرارات وحصرها في جهة واحدة ممثلة في الأمانة العامة الأمر الذي يدعو إلى كثير من التساؤل.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)