الجزائر

المنظمة العالمية للتجارة تفتح أبوابها للجزائر



المنظمة العالمية للتجارة تفتح أبوابها للجزائر

مديرها العام أبدى استعداده لمساعدة بلادنا**أبدت عدة هيئات وشخصيات دولية اهتمامها المفاجئ بانضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة حيث أعربوا عن استعدادهم الكامل لدعم الجزائر من أجل رفع كل القيود التي تعيق انضمامها للمنظمة العالمية للتجارة.وبعد أن عاشت الجزائر دوامة من المد والجزر بحثا عن أقرب طريق لعملية الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة وذلك منذ سنوات جاءت تصريحات مسؤولين بأعلى هرم المنظمة تفيد برغبتهم في فتح المجال أمام الجزائر وتعبيد الطريق لها للانضمام للمنظمة العالمية للتجارة.وفي هذا السياق أكد المدير العام للمنظمة العالمية للتجارة روبرتو أزفيدو أول أمس استعداده لمساندة مسار الجزائر في الانضمام لهذه المنظمة ولكن بقيود تلاءم الطرفين.كما أبدى كذلك الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية موخيسا كيتويا استعداده الكامل لوضع خبرة المنظمة لصالح الجزائر لإنجاح اندماجها في التجارة المتعددة الأطراف.وفي هذا السياق أصدرت وزارة التجارة بيانا توضح فيه حيثيات حضور وزير التجارة بختي بلعايب ملتقى أعمال الدورة ال14 لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية بكينيا حيث ذكر البيان أن وزير التجارة الجزائري التقى بالأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة و التنمية موخيسا كيتويا حيث أعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التعاون بين الجزائر ومؤسسته كما أعرب عن رغبته في مواصلة هذه المنظمة لدعمها للجزائر في مسعاها للاندماج في التجارة المتعددة الأطراف.ويندرج هذا التعاون في إطار مشروع اتفاق التعاون بين الجزائر ومؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية والذي سيتحقق في وقت قريب حيث يتضمن هذا الاتفاق عدة مجالات للتعاون مثل السياسة التجارية و سياسة المنافسة والاستثمار وتسيير الأعمال.وأشار ذات بيان إلى أنه خلال لقاءه المسؤول الدولي مع وزير التجارة بختي بلعايب على هامش أعمال الدورة ال14 لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية بكينيا أكد أزفيدو استعداده لمساندة مسار الجزائر في الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة بشرط أن تعبر بوضوح عن احتياجاتها لتدعيم مسار انضمامها معربًا كذلك عن مساندته للجزائر في تنظيم لقاءات ثنائية مع الدول الأعضاء الأكثر أهمية.فيما أكد من جانبه وزير التجارة بلعايب أن الجزائر ستحيل باستمرار الرد على أسئلة أعضاء هذه المنظمة وكذا برنامج التغيرات التشريعية والقانونية وذلك من أجل تهيئة الظروف المناسبة لتنظيم الجولة ال13 للمحادثات معربًا في الوقت نفسه عن قلق الجزائر على مصالحها الاقتصادية المشروعة في إطار اندماجها في التجارة الدولية.وفي ختام المؤتمر توصل الطرفان إلى اتفاق ينص على رفع كل القيود التي تعيق انضمام الجزائر للمنظمة العالمية للتجارة .وللتذكير عملت الجزائر في إطار مفاوضاتها للانضمام الى المنظمة العالمية للتجارة على تعزيز نسبة الحقوق الجمركية الخاصة باستيراد السلع الى مستويات أعلى من النسب المطبقة حاليا لكن حتى وإن أعطت المنظمة موافقتها على الإبقاء على النسبة الأولى مرتفعة فإنها ستطالب بتخفيضها مع مرور الوقت.وفي هذا المسعى أوقفت الجزائر قائمة للمواد الحساسة تفاوض بموجبها حقوق جمركية عند 45 بالمائة أي نسبة أعلى مقارنة بتلك المطبقة والمقدرة عند 30 بالمائة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)