المنصة الشرفية لملعب 24 فبراير 56 تحطمت عن آخرها جرحى وخسائر مادية في مواجهات بين أنصار المكرة والشرطة

لم يتجرع أنصار اتحاد بلعباس التعثـر الذي سجله فريقهم في ميدانه أمام الوصيف شبيبة الساورة، حيث لم ينتظروا نهاية اللقاء للتعبير عن غضبهم، فكسروا كل ما وجدوه أمامهم بدءا بالمنصة الشرفية لملعب 24 فبراير 56 التي تحولت إلى خراب، لتمتد مشاهد الشغب إلى الأحياء المجاورة للملعب وخاصة في شارع محمد قرموش (طريق وهران). ووجد عناصر الأمن صعوبات كبيرة لتفريق الأنصار الغاضبين الذين حطموا المنصة الشرفية عن آخرها، باقتلاعهم للكراسي وتكسير زجاج الواجهات، الأمر الذي دفع أفراد الأمن إلى تطويق المناصرين وإخراجهم خارج الملعب.
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الهدوء سيعود، تحولت مظاهر العنف والشغب إلى الأحياء المجاورة للملعب، حيث اقتحم الأنصار قاعة الحفلات المسماة ''الراشا'' وحطموا زجاجها، والأكثـر من هذا حاولوا نهب ممتلكات الخواص.
المواجهات خلفت إصابة العديد من المناصرين وأفراد الأمن بجروح.