الجزائر

المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا لـ''الخبر'' ''لا يمكننا الخوض في حوار مع الحكومة ما لم تلتزم بوقف العنف''



أوضح السيد حسن عبد العظيم، المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي أنه بالرغم من الاختلافات الحاصلة بين المعارضة السورية إلا أن هناك إجماع على ضرورة رحيل النظام، مشيرا أن الحديث عن الحوار مع النظام مرفوض ما لم تنفذ الحكومة بنود البروتوكول العربي القاضي بوقف العنف وسحب الجيش وإطلاق سراح المعتقلين. أكدت الخارجية الروسية أن النظام السوري مستعد للحوار مع المعارضة، هل توافقون على هذا الطرح؟
  نحن في الهيئة نعتقد بأنه لا يمكن إجراء أي لقاء مع ممثلين عن السلطة ما لم تنفذ الحكومة بنود البروتوكول العربي، والسماح للتحضير للمرحلة الانتقالية، كيف يمكن الحديث عن حوار في ظل استمرار حملات تقتيل المدنيين واستمرار تواجد الجيش في الشوارع.
هناك أخبار عن سعي المعارضة في الخارج لتشكيل حكومة والحصول على اعتراف دولي بها، هل تم إشراككم في هذا السعي أم أن انقسام المعارضة مستمر؟
 لم يتم إشراكنا في مسألة تشكيل الحكومة، أعتقد بأن الأمر يخص المجلس الوطني السوري. أما بخصوص انقسام المعارضة فأعتقد بأنه رغم الاختلافات الكبيرة إلا أن المعارضة المعروفة حاليا في الهيئة وفي المجلس وحراك الشباب في الميدان كلهم متفقون على ضرورة رحيل النظام، ما يعني أن هناك ما يشبه الوحدة في الهدف الآني مع اختلاف في الوسائل، نحن نرفض التدخل العسكري في سوريا وغيرنا يقبل بذلك، صحيح لو أن المعارضة متحدة لكان ذلك أفضل لقضيتنا.
وكيف يكون المخرج من هذه الأزمة في ظل الوضع الراهن وتأزمه، وفيما يبدو أنه وصل إلى طريق مسدود؟
  نحن نعتقد بأنه من الضروري أن يستمر الحراك الميداني والانتفاضة الشعبية في سوريا، للتأكيد على مطلب الشعب في رحيل النظام، ومن جهة أخرى لا بد من  العمل على توحيد أو تقارب موقف المعارضة السورية.
لكن يبدو أن الاحتجاج الميداني في طريقه إلى التحول لصراع مسلح بين المنشقين وقوات النظام؟
  صحيح أن الثورة السورية لم تتمكن من الحفاظ على طابعها السلمي مثلما كنا نأمل، وأعداد المنشقين في تزايد مستمر، وهذا أحد أسباب الاختلاف مع المجلس، حيث نرى نحن أنه لا بد من أن تكون سلمية، لكن العنف الذي يمارسه النظام حتم على المنشقين الدفاع باستعمال القوة هم كذلك، في كل الأحوال نحن نعتقد بأنه لا بد من استمرار الاحتجاج كسبيل وحيد  للتأكيد على إصرار الشعب السوري في أحداث التغيير.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)