أكد أمس المنتخبون المحليون في الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي، خلال تشريحهم المشاكل الراهنة التي من شأنها أن تعرقل مسيرة التنمية بعنابة، أكدوا على ضرورة تدعيم المطاعم المدرسية ورفع معدل الوجبات الغذائية والحرص على تنويعها بعد تحويل هذه المرافق على عاتق البلديات، وهي النقطة التي تحدث فيها مطولا رئيس البلدية فريد مرابط، حول استحداث مطاعم للطبخ داخل الابتدائيات؛ باعتبارها الخطوة الأساسيةوالأرضية الخصبة للقضاء على الوجبات الباردة، بالإضافة إلى خلق مطاعم تركز على توفير وجبات كاملة، مذكرا بأن مصالح ولاية عنابة قد وجهت لهم مؤخرا 800 مليون سنتيم بعد حصولهم على غلاف مالي معتبر فاق 1 مليار سنتيم.من جهة أخرى، طرح شركاء المجلس الشعبي البلدي بعنابة، ملف الإنارة العمومية، التي صُنفت في الخانة الضعيفة بسبب الغياب شبه الكلي للإنارة بالأحياء والتجمعات السكنية الجديدة، وهو ما يثير، حسب المتدخلين، تخوف المواطنين من الاعتداءات الخطيرة من طرف المنحرفين، الذين يستغلون الظلام لتنفيذ سرقاتهم والتطاول على المنازل. ولتعزيز الأمن بهذه الأحياء طالب المنتخبون بإعادة النظر في ملف الإنارة العمومية، مؤكدين أن سوء التسيير وضعف عملية اقتصاد في الكهرباء وراء تزايد معدل وحجم الاستهلاك اليومي لهذه المادة؛ في إشارة منهم إلى أن المؤسسات التربوية والساحات العامة الخاصة بالتجمعات الحضرية، تبقى فيها الإنارة على مدار اليوم خاصة خلال نهاية الأسبوع، وهي القضية التي أثارت غضب مصالح بلدية عنابة، والتي حولت الملف إلى طاولة الجهات المعنية للفصل في مثل هذه التجاوزات.وعلى صعيد آخر، ناقش بعض المنتخبين ملف عقد اتفاقية مع مؤسسة التحسين الحضري، والتي استفادت من غلاف مالي قدره 5 ملايير سنتيم من أجل التكفل الجيد بالمساحات الخضراء والحدائق وربطها بكل الضروريات.وحسب المتدخلين، فإنه بات من الضروري متابعة نشاط هذه المؤسسة لتنظيف عنابة من النفايات والقاذورات المنزلية، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث تحتاج عنابة إلى خريطة ومخطط استراتيجي فعال من أجل إنجاح عملية رفع القمامة بمختلف أنواعها. كما سيتم استقدام عمال نظافة آخرين لتدعيم "مؤسسة عنابة نظيفة" التي تتعامل مع شباب بطالين بواسطة عقود، وهو ما لم يساهم في تحسين الإطار الحضري والبيئي في عنابة.وبالنسبة لقفة رمضان التي خُصص لها 25 مليون دينار؛ أي ما يعادل 2 مليار سنتيم، سيتم توزيعها في الوقت المناسب على العائلات المعوزة عشية رمضان.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/05/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سميرة عوام
المصدر : www.el-massa.com