المنتخب الوطني لكرة اليد/سيدات

أعلن المدرب الوطني للمنتخب الجزائري لكرة اليد، زهير قرنان اليوم الأحد، عن استقالته من منصبه غداة المشاركة الجزائرية في كأسإفريقيا للأمم-2016 بأنغولا، التي عرفت احتلال التشكيلة الجزائرية النسوية للمركزالسادس من اصل 8 بلدان مشاركة.وصرح قرنان "لواج" قائلا: "لقد كانت مشاركتنا سلبية على طول الخط، حيثكان بالإمكان تحقيق نتيجة أفضل خاصة وأن عملية القرعة كانت في صالحنا. أنا مستقيلو قراري لا رجعة فيه. و ما حدث في أنغولا مع هذا التقني (الفرانكو-صربي سمير زوزو)،غير مقبول تماما لأنه حطم كل العمل الذي قمنا به منذ شهر يوليو".وكان المنتخب الجزائري قد فشل تماما في الأراضي الأنغولية حيث سجل خمسهزائم متتالية مقابل فوز واحد في اللقاء الترتيبي من أجل نيل المركز السابع، أمامغينيا (33-26). علما وأن الفريق الوطني احتل في آخر المطاف المرتبة السادسة بعداقصاء السنغال التي أشركت لاعبة بصفة "غير قانونية".وأضاف التقني الجزائري يقول: "كان بوسعي الانسحاب قبل بداية المنافسة،لكني فضلت تأجيل استقالتي تفاديا لتعكير الأجواء داخل المجموعة. كان من المقرران يقحم زوزو ضمن الطاقم الفني كخبير، لكنه اصبح بين عشية و ضحاها المسؤول الأولعلى الفريق. فهو الذي ضبط قائمة اللاعبات، و الأكثر من ذلك، قام بإبعاد لاعباتينشطن بفرنسا كن قادرات على تقديم الإضافة للفريق"، مضيفا يقول: "لو كان الأمريتعلق بمدرب مشهور و الذي أثبت قدراته مع فريق آخر، لما قلت شيئا، لكن استقدامتقني كان يعمل مع فريق من الدرجة الفرنسية الخامسة (نادي بوتو) غير مقبول، وأرفضالخضوع للأمر الواقع، خاصة و أنه فرض من طرف عضو بالمكتب الفيديرالي".وحسب قرنان، فإن اللاعب الدولي الفرنسي سابقا، ارتكب هفوات فادحة على مستوىمنهجية الرياضة، لا يرتكبها "تقني مبتدئ".وأشار قرنان قائلا: "كان الفريق يستعد لخوض مباراة على الساعة الخامسةمساء، لم أفهم كيف يقوم هذا المدرب ببرمجة حصة تدريبية بين الساعة 00ر12 و الساعة00ر13 تحت حرارة شديدة تقارب 40 درجة، كما أن اللاعبات تناولن فطور الغذاء علىالساعة 00ر14 وهذا مخالف تماما لمنهجية الرياضة".أخيرا، تطرق زهير قرنان "للإستراتيجية السيئة التي تعتمدها الاتحادية الجزائريةلكرة اليد في تسيير مختلف المنتخبات الوطنية".