الممثلة نضال لـ”الفجر” سياسة التقشف في التلفزيون الجزائري جعلتنا ندق أبواب المسرح

قالت الممثلة نضال الجزائرية، إن سياسة التقشف التي يتبعها التلفزيون الجزائري على الأعمال الدرامية والفنية، جعلت العديد من الممثلين يبحثون عن لقمة العيش في مجالات فنية أخرى، ولعل الفرص القليلة التي يمنحها لهم المسرح هي أحد تلك الفرص التي أصبح الممثل الجزائري يبحث عنها  واعتبرت المتحدث عزوف القائمين على التلفزيون الجزائري عن الموافقة على الأعمال التي تعرض عليهم، هو ما أجبر العديد من الممثلين على البحث عن فرص أخرى للتواصل مع جمهورهم، وهو أيضا ما أجبرها على التفرغ للعمل المسرحي، الذي ستوقع فيه عما قريب عملها الجديد الموسوم بـ”البطل”، الذي ستعود به إلى الركح، رفقة زوجها المخرج المسرحي بلقاسم عمار، وهو عمل سيكون حاضراً للعرض بعد أقل من شهرين. وأرجعت المتحدثة قلة الإنتاج الذي يمارس منذ فترة على أغلب الأعمال الدرامية المحلية، إلى الاهتمام الواسع للقائمين على البرمجة في مبنى شارع الشهداء بالعاصمة، بالأعمال الأجنبية على حساب الأعمال المحلية، التي أصبحت مغيبة تماما فيه.  وأبدت نضال تخوفها من أن يكون الموسم الرمضاني القادم، كسابقه، أين عجز التلفزيون الجزائري في الاستحواذ على اهتمام المشاهد الجزائري الذي وجد ضالته في القنوات الفضائية العربية الأخرى التي قدمته له آخر وأحدث الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية التي تحاكي يومياته وواقعه، فيما بقي التلفزيون الجزائري عاجزا عن تلبية أبسط اهتمامات المشاهدين الجزائريين، خاصة أن القائمين على البرمجة في التلفزيون الجزائري لم يقدموا أي جديد يذكر للمشاهد في الموسم الرمضاني الفارط، وهو الآن عاجز عن تقديم أي جديد.وفي سياق متصل، رفضت المتحدثة أن تحمل المخرجين الجزائريين أي مسؤولية بخصوص الأعمال التي تقدم إلى قسم البرمجة في مختلف القنوات الفضائية الجزائرية وكذا القناة الأرضية، مبررة ذاك بكون الجزائر تمتلك كوكبة من المخرجين والممثلين هم قادرون على تقديم الأفضل لو أتيحت لهم الفرص المالية والمعنوية لتحقيق ذلك. وقالت في هذا الصدد:”أنا أتحدى أياً كان في الإساءة إلى طاقاتنا الشابة فنحن لدينا مخرجون في المستوى وممثلون أيضا، ولقد برهنوا على كفاءاتهم وقدرتهم في العديد من المرات، ولو أتيحت لهم الإمكانات لقدموا لنا أفضل وأجود دراما عربية”.حياة.س