الممثلة سامية مزيان ''مائدة رمضان دون شليطة فلفل لا معنى لها''

 تعيش الممثلة سامية مزيان حياة الزوج الشاب، الذي يتقاسم أعباء الحياة حتى في رمضان. تقول سامية: ليس لدي وقت محدّد للنهوض في رمضان. فمنذ رزقت بابنتي، أصبحت أعيش وفق توقيتها .
 يوميات
تتوجه سامية بعد أن تلبي احتياجات ابنتها إلى السوق، لشراء مستلزمات مائدة كل يوم. وفي بعض الأحيان، يقوم زوجها بذلك، تقول: عندما يتسوّق زوجي، أبعث له في كل مرة رسالة نصية، عندما أتذكر شيئا ما أكون قد نسيته . ورغم حبّها الكبير للخبز بكل أنواعه، إلا أنها ليست من المدمنات على الشراء ولا الأكل ولا حتى الاشتهاء. إذ ورغم قضائها مدة طويلة في السوق، إلا أنها لا تقتني إلا ما يلزمها، عكس زوجها الذي تقول إنه يشتهي كل شيء هو يغلبه رمضان، ولذلك يتفادى الخروج إلى الأسواق .
من يعرف سامية مزيان يدرك أن الابتسامة وخفة الروح صفتان لا تفارقانها، توضح سامية أنا لا أقلق في رمضان، بل أتمتع بهدوء كبير، لكن يتغير الأمر في بعض الأحيان، جراء زحمة المرور عندما أكون بالسيارة مع حركة المرور .  تمضي سامية يومها في المطبخ، تحضر كل الأطباق التي تعرفها الأسر العاصمية، تتحدث عن ذلك بكثير من الفكاهة: بدأنا في اليوم الأول بالمثوم، وقبل رمضان بأسبوع، عملنا بريفينغ حول الأطباق التي نقدمها في الأسبوع الأول ، وغالبا ما يستمر التحضير للمائدة حتى اقتراب الآذان، إذ يقوم الزوج بمساعدتها في ترتيب الطاولة. وتعترف سامية ليس لأنه يحب أن يساعدني، لكن لأنه يريد أن تكون الطاولة كما يشتهيها .
 على مائدة الإفطار
تقرّ سامية بأنها من آكلات الخبز، لكن ما يهمّها هو رؤية صحن شليطة الفلفل فوق المائدة، وزجاجة المشروبات الغازية حمود بوعلام البيضاء، فالمائدة بدونهما حسب المتحدثة لا معنى لها ، بينما تفتتح إفطارها باللّبن والتمر، وتبقى أصعب اللحظات بالنسبة إليها الدقائق الأخيرة قبل الآذان، عندما تضع كل شيء وتبقى تنتظر.
هلاليات
تلتف العائلة الصغيرة لسامية مزيان أغلب أيام رمضان حول صينية القهوة مباشرة بعد الإفطار، لمتابعة برامج التلفزيون الجزائري، كما تقوم في أيام أخرى بزيارات للعائلة الكبيرة والأهل والأصدقاء. تقول سامية: نصل الرحم في رمضان، ونخرج في أحيان أخرى للتجوال، والخروج من روتين المطبخ والأكل .