الجزائر

الملعب الذي يعاقَب ثلاث مرات سيغلَق إلى غاية نهاية الموسم



الملعب الذي يعاقَب ثلاث مرات سيغلَق إلى غاية نهاية الموسم
اعتبر رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محفوظ قرباج، أن من الضروري حث الأندية على تكوين أعوان الملاعب بأتم معنى الكلمة لا مناصرين للفريق، محملا مسؤولية العنف في الملاعب مسؤولي النوادي؛ «كل تصرف للأنصار مسؤولية النوادي، التي عليها أن تضع أعوان الملاعب مكونين بالطريقة المثلى»، قال قرباج، معرجا على عقوبة اللعب بدون جمهور، والتي ينتقدها الكثير من المحللين في «البلاطوهات»، مؤكدا: «المقابلة التي تتسبب في عجز مناصر أو تعرف العنف وتخلّف يتامى، لا أحتاج لأن تكون فيها الفرجة، ولا أحتاج لأن يحضرها أي مناصر، واللعب بدون جمهور أحسن»، ليكشف رئيس الرابطة الوطنية أن الكثير من رؤساء الأندية يفضلون اللعب بدون جمهور؛ «هم لا يستفيدون كثيرا من مداخيل بيع تذاكر الملعب، وبالتالي فإن اللعب بدون جمهور أحسن بالنسبة لهم، لأنه يريحهم ويبعدهم عن المشاكل»، أضاف قرباج، الذي يرى أنه لا بديل عن عقوبة اللعب بدون جمهور، وأنه من غير الممكن تطبيق خصم النقاط على الأندية في حال تسبب مناصروهم في أعمال عنف، قائلا: «ما ذنب النادي في أن يدفع تصرفات طائشة لأنصاره؟ ما ذنبه في أن نخصم من رصيده ثلاث نقاط؟ لهذا فإن المناصر هو الذي لا بد أن يعاقَب بحرمانه من الملعب»، ليضيف: «الملعب الذي سيعاقب ثلاث مرات في موسم واحد سيغلَق إلى غاية نهاية العام»، قال قرباج، الذي يؤكد أن محاربة العنف ليست قضية الأمن والرابطة فقط، بل على كل الفاعلين المساهمة في ذلك، متسائلا كيف لا يتوفر النقل أمام الملاعب للأنصار؟ وكيف يتم توقيف «الترامواي» والميترو» عندما تلعب المباريات في ملعب 20 أوت مثلا؟ مشيرا إلى أن كل هذا يساهم في تفشي العنف في الملاعب.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)