الملعب البلدي يحتضن النفايات بدل المباريات

افتتح الملعب البلدي بالأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض أبوابه للسكان و خاصة الشباب منتصف سبعينات القرن الماضي رغم النقائص و محدوديته في استيعاب المتفرجين،و غرف تغيير الملابس غير كافية ،لكن ذلك لم يمنع الفرق المحلية من استغلاله للتدريبات طيلة عقود من الزمن ،وكان مسرحا لعدة مباريات في مختلف الأقسام الولائية و الجهوي الأول و الثاني ،إلى غاية نهاية2014 حيث ترك دون حراسة و استغلال بعد افتتاح الملعب شبه الاولمبي ،ما أدى إلى تآكل جدران غرفة الملابس و مدخله مع رمي النفايات ،.بل تحول إلى ممر يؤدي إلى سوق الخضر و الأحياء المجاورة، و يجدر التذكير ان مجموعة من الشباب نظموا حملة تطوعية في أوت 2020 لتنظيفه من النفايات و الحجارة و الأتربة المكدسة ،لكن هذه المبادرة لم تكتمل ، لعدم تحرك الجهة الوصية ،التي لم تستثمر في هذا الاستعداد لدى الشباب و مبادرتهم التطوعية بتعيين على الأقل حراسا ، و ما هي إلا أيام و عادت النفايات لتملأ هذا الفضاء و تشكل مشهدا مقززا خصوصا بمدخل الملعب ،وعليه فان المواطنين عموما و الشباب خصوصا يناشدون السيد الوالي التدخل ، لتهيئته و استغلاله لحاجة الشباب إلى مثل هذه الهياكل .