تنطلق، غدا، فعاليات الملتقى الوطني السّنوي الأول، تحت عنوان ''الأدب الجزائري والتّاريخ''، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، والذي يمتد على مدار يومين، بجامعة سكيكدة. وتدور إشكالية الملتقى الذي يخصّص هذا العام لتناول موضوع الرّواية والتاريخ، يناقشها أساتذة وروائيون من بينهم واسيني لعرج، رشيد بوجدرة، عز الدين ميهوبي والصادق بخوش، حول تساؤل: إذا كان التاريخ هو ذلك الرّصيد القومي الموروث من قبل الخلف عن السلف، فما هي صور حضور ذلك المخزون في الرّواية الجزائرية؟ وما هو دوره في التّعبير عن الواقع الجزائري المعيش؟ كما يناقش المحاضرون ما إذا كان توظيف التاريخ يعتمد على مدى وعي المثقّف لتاريخ أمّته من جهة، وعلى وعيه بدوره التّاريخي من جهة أخرى، فهل استطاع الرّوائي الجزائري، في استلهامه للتاريخ، أن يعي معطيات العناصر التاريخية في أبعادها المختلفة؟
ويحاول الأساتذة والروائيون الإجابة على مجمل هذه التساؤلات، في ثلاثة محاور رئيسية، أولها علاقة الرّواية بالتّاريخ، أما الثاني فيتطرق إلى توظيف التاريخ في الرّواية الجزائرية، والأخير يلقي الضوء على الرّواية التّاريخية والفنون المشهديّة (السّينما، المسرح، التلفزيون). ويهدف الملتقى، حسب رئيس لجنة التنظيم، الدكتور حسن ثليلاني، إلى إبراز معالم الهوية الوطنية، من خلال تاريخ الأدب الجزائري، مضيفا في تصريح لـ''الخبر''، أن المحاضرين سيعملون على بيان القيمة العلمية والفنية للنص الرّوائي الجزائري، بالإضافة إلى تثمين الأبحاث والدراسات المتخصّصة في هذا المجال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 08/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: مسعودة بوطلعة
المصدر : www.elkhabar.com