احتضن المدرج الشرفي لجامعة بشار، أول أمس، فعاليات الطبعة السادسة للملتقى الدولي حول السرديات الذي حمل عنوان ''الرواية الجزائرية بين ضفتي المتوسط''، ويناقش فيه أكثـر من 30 أستاذا جامعيا وباحثا أكاديميا، إشكالية التحوّلات المعاصرة للرواية الجزائرية.
كشف رئيس اللجنة العلمية للملتقى، لحسن كرومي، أن مداخلات المشاركين في هذه الطبعة، والذين قدموا من عدة جامعات جزائرية ودولية، تتمحور حول الإضافات النوعية التي جاءت الرواية الجزائرية محملة بها، من خلال البحث عن الإمكانيات الجمالية والخطابية التي أضحت تميز النص الروائي الجزائري، على ضوء تحوّله العام وتطوره النصي، ومواكبته لتاريخ ''الفضاء المتوسطي'' وبنائه لمنطقه الخاص، وانفتاحه على فضاءات تعبيرية جديدة، لاسيما أن الرواية الجزائرية حققت ولازالت حالة ''تراكم نصي'' بين ضفتي المتوسط، واستطاعت بذلك الهيمنة على فنون القول الأخرى.
وأبرز لحسن كرومي أن الملتقى سيشكل فرصة للوقوف على الإضافات النوعية التي جاءت الرواية الجزائرية محملة بها، من خلال بناء جسور تواصل بين الكتاب والقراء المعربين ونظرائهم الكتاب الجزائريين الذين اتخذوا الفرنسية أو غيرها أداة للكتابة، بغية تعميق الصلة بينهم من أجل كسر الحاجز النفسي واللغوي الذي أوجدته ظروف تاريخية معروفة، مردفا ''وهو ما يساهم في بناء واقع متوسطي جديد، متصل بأسباب الحضارة الفاعلة بين الحضارات، سلوكا وتصورا، حاضرا ومستقبلا''.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : بشار: ع. موساوي
المصدر : www.elkhabar.com