المكلف بالإعلام بمهرجان وهران للفيلم العربي يثير استياء الصحفيين

موجة من الغضب يشهدها الوسط الإعلامي خاصة القسم الثقافي، نتيجة تصرفات المكلف بالإعلام بمهرجان وهران للفيلم العربي الذي أثار استياء الصحفيين، والذي واصل سلسلة المهازل والتصرفات الغطرسية إزاء أصحاب مهنة المتاعب، وبلغت المحابات حدها الأقصى هاته المرة وكانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، حيث تم تجاهل العديد من المؤسسات الإعلامية ولم تتم دعوتها، في حين استأثر هذا المكلف بدعوة الوسائل الإعلامية الأجنبية، ونقلت العديد من المصادر أن مدونة مغربية رفضت دعوة هذا الأخير الذي طلب منها أن ترسل أي شخص من اختيارها مع ضمان الرعاية الكاملة، فلجأت هاته الأخيرة إلى كتابة إعلان على صفحتها في الفايسبوك طالبة من أصدقائها الافتراضيين، هل فيهم من يرغب بالذهاب الى الجزائر فعليه ان يترك تعليقا... !!!
أما وسائل الإعلام الوطنية سعيدة الحظ فمَنَ عليها هذا المكلف بالإعلام بدعوة مضمونة التكاليف مدة أربعة أيام فقط دون الأربعة أيام الأخرى من عمر المهرجان الذي يدوم ثمانية أيام. أي تغطية نصف مدة الحدث فقط...
هاته التصرفات التي تطال الصحفيين في كل مرة تتكرر مع كل حدث من هذا القبيل، وتكون المشاكل والعقبات صادرة أساسا من هؤلاء المكلفين بالإعلام، دون اتهام الجهات المنظمة كلها، حيث يستأثرون هؤلاء بالدعوات التي توجه غالبا إلى الأحباب والأصحاب، وكأنهم يقدمون خدمة جليلة للصحفي، الذي من حقه تغطية هاته الأحداث في أحسن الظروف. إضافة إلى التصرفات غير المقبولة من هؤلاء التي لا داعي من عدها كلها.