المكتبة بنوافذ مهشمة وبمحاذاة محطة بنزين سعيدة تقرأ على قارعة الطريق الوطني

تعاني المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بسعيدة، من نقائص عدة، أبرزها انعدام قاعة للمحاضرات وحظيرة للسيارات وضيق مكتبة الأطفال، وكذا نقص وتيرة التدفئة المركزية بسبب ضعف نظام التسخين. وما زاد الطين بلة تسرّب مياه الأمطار إلى بعض القاعات والمكاتب بسبب تهشم نوافذ الواجهة الأمامية للمؤسسة، الأمر الذي جعل مختلف مرافق المكتبة تبدو شبه خالية من الزوار والمنخرطين، خصوصا في هذه الأيام الموسومة بالانخفاض المحسوس في درجات الحرارة. علما أن مديرية التعمير والبناء على علم بهذه النقائص، غير أنها لم تحرك ساكنا بإلزام المقاولة التي أنجزت المكتبة بتسوية الوضعية. يذكر أن هذه المنشأة الثقافية تم افتتاحها شهر نوفمبر الماضي، وهي تتشكل من 3 طوابق وكلّف إنجازها مبلغا ضخما، غير أنه في الآونة الأخيرة بدأت تظهر بها بعض العيوب، فضلا عن مشكل تموقعها بجانب محطة البنزين بحي عمروس وتواجد مدخلها الرئيسي بمحاذاة الطريق الوطني رقم 06 ومقابل سوق الخضر والفواكه بحي الزيتون.