مع كل تقنية جديدة يوجد المجتمع كله متحولا و في كل المجالات، إذ تبدأ عمليات التغيير تدريجيا لتنساب شيئا فشيئا و تستقر بالمجتمع. فالتقنية بمجرد إنتاجها و قبولها من قبل المجتمع، تكتسب صيغتها الاجتماعية التأثيرية، و هذا ما يؤكد أنها عاملا جوهريا للتغيير و يبرز أنها بنية معلوماتية تتفاعل مع مختلف عوامل التغيير الأخرى ليصبح بذلك اللامعقول معقولا و يأتي التغيير.
و في خضم ديناميكية التحول هذه تتحول المكتبات الجامعية تماشيا مع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات التي تفرزها ثورة رقمية غير مشهودة، فلطالما كانت و ما زالت معاقل لحفظ المعارف و نقلها عبر الأجيال. لكن اليوم عليها التواجد في بيئة جديدة افتراضية و عليها تملك طرائق جديدة للعمل و الإمداد في البيئة النبضية المتسارعة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/10/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - يمينة عنصل
المصدر : مقاربات Volume 5, Numéro 1, Pages 1-14 2017-03-04