الجزائر

المقصيون من مسابقة الدكتوراه بكلية علوم المهندس بجامعة قسنطينة يطالبون بإلغائها


يتواصل مسلسل الفضائح بجامعة منتوري بقسنطينة، فبعد إلغاء ثم إعادة المسابقات على مستوى مختلف المعاهد، الدور هذه المرة جاء على كلية علوم المهندس بالشعبة التي ناشد بها الطلبة المقصيون من مسابقة الدكتوراه الجهات المختصة ممثلة في رئاسة الجامعة والوزارة الوصية التدخل وفتح تحقيق في القائمة الاسمية للذين وجهت لهم دعوات المشاركة، وكذا الناجحين الذين تم اختيارهم بطرق ملتوية وغير قانونية، متهمين في السياق ذاته إدارة الكلية بالمحسوبية وخرقها للقوانين المعمول بها، مهددين بتصعيد لغة الاحتجاج مستقبلا في حال لم يتم إلغاء نتائج المسابقة. الطلبة المعنيون، وفي حديث ممثلين عنهم ل بالجزائر نيوزا ذكروا بأن عمادة الكلية أعلنت قبل أيام عن فتح 8 مناصب دكتوراه في ثلاثة تخصصات هي على التوالي: الكيمياء، الهندسة الصيدلانية والهندسة البيئية قبل أن توجه دعوات عبر الهاتف لبعض الأسماء ممن تم اختيارها لدخول المسابقة الشفهية، ليتم لاحقا معاودة الاتصال ببعضهم لإخبارهم بوقوع خطأ في حساب المعدلات العامة، وأنهم أقصوا من المشاركة في المسابقة التي اقتصر الحضور فيها على 16 طالبا حاملا لشهادة الماستر، ثمانية منهم تخصص الكيمياء والعدد المتبقي قسم هندسة صيدلانية وبيئية.. حتى هنا -قال المعنيون- إن الأمر تقبلوه، غير أن تعرفهم على الأسماء التي دخلت المسابقة هو ما أثار حفيظتهم كون غالبيتها من التي تحصلت على معدلات دنيا وأخرى جاءت من ولايات أخرى خاصة سكيكدة، الشيء الذي رفضوه وطالبوا بإلغاء المسابقة ونتائجها التي صبت في صالح معظم الأشخاص الذين تم إدراج أسماءهم بعد تحجج الإدارة بحصول خطأ في حساب المعدلات. الطلبة المتحدثون، وفي السياق ذاته، ذكروا أن بعضهم قصد جامعات أخرى للمشاركة في مسابقة الدكتوراه، غير أن طلبهم قوبل بالرفض كون القانون لا يسمح للطلبة من غير الجامعة الأصلية المعنية بالمسابقة المشاركة، ليتفاجأوا هم بوجود أسماء من خارج الكلية، بل وأن القائمة الاسمية ضمت طلبة ينحدر غالبيتهم من ولايات أخرى. مصدر مسؤول بالكلية -رفض الإفصاح عن اسمه- أكد ردا على اتهامات الطلبة بأن المصداقية متوفرة في المسابقة، وأن الأسماء التي دخلت المسابقة وحتى التي نجحت فيها صاحبة حق، وأن الإدارة لم تخرق القوانين المعمول بها، غير أنه تحدث عن إمكانية إلغاء المسابقة ونتائجها وإعادتها في وقت لاحق في حال تم التأكد من صحة ما جاء على ذكره الطلبة المحتجون، المعطيات التي قال بأنه جارٍ التحقيق بشأنها على أن تتضح الأمور مع نهاية الأسبوع الجاري.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)