المقتصدون يترقبون لقاء 25 أوت للوقوف على تجسيد مطالبهم

أمهل موظفو المصالح الاقتصادية، وزيرة التربية الوطنية إلى ما بعد اجتماعها مع نقابات التربية يوم 25 أوت من اجل الاستجابة لمطالبهم، قبل الدخول في احتجاجات وطنية تهدد بشلّ المدارس.صرّح مصطفى نواورية رئيس اللجنة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "انباف"، أن وزارة التربية ستجتمع يوم 25 أوت القادم بنقابات القطاع من اجل استكمال التفاوض حول المطالب المتبقية قبل الدخول الاجتماعي، حيث تترقب اللجنة أن تقدم الوصاية ردها حول المطالب التي رفعت إليها سابقا وبقيت قيد محاضر المناقشة دون الموافقة الرسمية على تجسيدها. وأردف المتحدث ل"السلام"، أن الوصاية يتعين عليها الاستجابة إلى مطالبهم المتعلقة بالمنحة البيداغوجية وغيرها، أو الاستعداد لدخول مدرسي ساخن تشل نتيجته كل المؤسسات التربوية عبر مختلف ولايات الوطن. وكانت وزارة التربية الوطنية اتخذت مع اختتام الموسم الدراسي 2014/2015 إجراء يقضي باستكمال عملية تسجيل التلاميذ من مختلف الاطوار التعليمية للسنة الدراسية 2015/2016 في مختلف المؤسسات في إجراء غير اعتيادي، اعتبره موظفو المصالح الاقتصادية محاولة لتجنب التأثيرات التي يمكن أن تنجم عن تحركات ميدانية يمكن أن يتخذها الموظفون، ردا على "تماطلها في تجسيد مطالبهم رغم الوعود التي قدمتها خلال جلسات الحوار".