المقاومة اللّبنانية تستهدف قاعدة ميرون الجويّة ب 62 صاروخا

أكّد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، أنّ الأولوية هي تجنب التصعيد الإقليمي وتهيئة الظروف للتوصل إلى سلام عادل ودائم بين الاحتلال وفلسطين وفي المنطقة.وذكر بوريل على منصة "إكس" بعد وصوله إلى لبنان، أنه سوف يعقد اجتماعات هامة بشأن تأثير الحرب في غزة على لبنان والمنطقة.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، ذكر بيان للاتحاد الأوروبي أن بوريل سيلتقي خلال الزيارة برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بوحبيب، وقائد الجيش العماد جوزيف عون، كما سيلتقي بقائد قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أرولدو لازارو.
في الأثناء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية إن طيران الاحتلال الصهيوني شن عدوانا جويا أمس على أطراف بلدات عيتا الشعب ويارون وبيت ليف جنوبي البلاد.
ومن جهته، قال الجيش الصهيوني، إن 40 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه شمال الكيان، وإنه استهدف الخلية التي شاركت في الهجوم، وذكر في بيان على "تلغرام" أن الصواريخ أطلقت باتجاه منطقة ميرون بشمال الكيان، وأنه وجّه ضربة إلى القائمين بالهجوم.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت، أمس، استهداف قاعدة ميرون الصهيونية للمراقبة الجوية ب 62 صاروخاً كرد أولي على اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري.
وقال "حزب الله"، في بيان: "تقع قاعدة ميرون للمراقبة الجوية على قمّة جبل الجرمق في شمال فلسطين المحتلة، وهي أعلى قمّة جبل في فلسطين المحتلة، وتُعد قاعدة ميرون مركزاً للإدارة والمراقبة والتحكم الجوّي الوحيد في شمال الكيان الغاصب، ولا بديل رئيسياً عنها، وهي واحدة من قاعدتين أساسيتين في كامل الكيان وهما ميرون شمالاً، والثانية متسبيه رامون جنوباً".
وكان جنوب لبنان قد شهد مساء الجمعة تصعيداً ملحوظاً في وتيرة الاشتباكات والقصف المتبادل.