*المقاولاتية بديل حاملي الشهادات المهنية*

حل أمس وزير التكوين و التعليم المهنيين محمد مباركي بولاية الشلف و عاين ظروف المتكونين بمركز الشهيد * محمد معراف * ، حيث اطلع في بطاقة تقنية على قدرات ومؤهلات القطاع من حيث المراكز وعدد المتربصين ، و قد شد انتباهه العدد القليل للمتربصين بهذا المركز ، و ألح على ضرورة بذل المزيد من الجهد لاستقطاب الشباب ، و في سؤال للوزير حول مشكل توظيف حاملي الشهادات التكوينية ، رد بأن المتخرج يتعين عليه العمل أثناء بحثه عن منصب الشغل على محورين أولها البحث عن منصب عمل في القطاعين العام والخاص ، والمحور الثاني ينبغي تشجيع روح المقاولاتية لدى الشباب لإبراز قدراتهم ، و ذكر وزير التكوين و التعليم المهنيين بالاتفاقية المبرمة بين الوزارة وقطاع التربية والتي تقضي باستغلال تجهيزات المؤسسات التربوية غير المستغلة، كما عاين المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني الجاري انجازه ببلدية وادي الفضة ، و أكد على الإسراع في أشغال تسليمه قبل الدخول المهني القادم ، و بدار الثقافة بوسط مدينة الشلف ثمن وزير التكوين و التعليم المهنيين أثناء إشرافه على فعاليات اليوم الإعلامي حول تطوير الإدماج المهني في الميدان الفلاحي ، هذه المبادرة لمواكبتها للإستراتجية الوطنية الهادفة إلى تنويع الاقتصاد الوطني خارج المحروقات ، كما أشرف أيضا على توزيع صكوك بنكية وشهادات تأهيل وتمويل لخريجي قطاع التكوين والتعليم المهنيين لفائدة 25 شابا مستفيدا من مختلف آليات دعم الشباب، كما تم إمضاء اتفاقية بين مركز التكوين المهني بسنجاس وبلدية سنجاس واتفاقية أخرى بين المركز المهني بالشلف وبلدية الشلف في مجال تصليح العتاد المدرسي .