الجزائر

المقاطعة ليست الحل والوحدة الوطنية غير قابلة للمساس



المقاطعة ليست الحل والوحدة الوطنية غير قابلة للمساس
ظل رئيس حزب الحركة الوطنية للعمال الجزائريين السيد حديدي سالم، يتحدث عن «المقاطعة» كخيار غير صائب، خلال تجمع شعبي نشطه أمس بدار الثقافة أبي راس الناصري بمعسكر.أكد حديدي سالم أن مقاطعة الناخبين للموعد الانتخابي المقبل لن تخدم الشعب ولا البلاد، موضحا في ذلك أن الشعب الجزائري إذا أراد التغيير فعليه أن لا يقاطع الانتخابات التشريعية فالمقاطعة حسب حديدي سالم تحسم النتائج لصالح الأحزاب القوية وتحدث مفارقات في موازين القوى السياسية في الجزائر فضلا عن كون المقاطعة خيار غير صائب يزيد من تعقيد الوضع السياسي والاقتصادي، كما دعا رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين المؤسسة منذ ثلاث سنوات إلى المشاركة القوية في الانتخابات المقبلة وعدم التسرع في الحكم على جميع المترشحين مرافعا لصالح قائمة حزبه المشكلة من عدد من الأساتذة الجامعين والإطارات الجامعية، كما أكد رئيس الحركة على حاجة الجزائر إلى الوحدة الوطنية وأهمية المحافظة على مكسب الاستقرار الوطني، مفيدا أن هناك الكثير من الإيجابيات والعديد من النقائص التي تستدعي وحدة الصف وبعث رسالة المحبة والأمل في نفوس الجزائريين.واستعرض حديدي سالم خلال تجمعه الشعبي بمعسكر، المحاور التي يتأسس عليها حزبه السياسي، موضحا أن للحركة مشروع لحل جميع مشاكل الجزائريين بداية من محاربة الظلم والفقر إلى محاربة الفساد والمحسوبية والجهوية، وتحدث الرجل مطولا عن إيمانه بقدرات الشباب إذا ما تمت إتاحة الفرص لهم وتوفير الظروف المناسبة للشباب للعلم والعمل، مشيرا أنه يمكن تجاوز الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد من خلال دعم الفلاحين ومنح الأراضي الفلاحية لمن يخدمها والاستغلال الأمثل للثروات والمؤهلات الطبيعية المتوفرة في قطاع الفلاحة والسياحة وغيرها من مجالات الاستثمار لتعزيز الاقتصاد الوطني....وعرار فؤاد: الاستثمار في الكفاءات العلمية ضمن البرنامج الانتخابيقال المترشح ضمن قائمة حزب الحركة الوطنية للعمال الجزائريين بولاية معسكر، الأستاذ عرار فؤاد، أن محور التعليم والمحاربة من أجل جودة التعليم في الجزائر تتقدم أولويات برنامج الحركة الانتخابي، مشيرا أن مرشحي الحركة يعتمدون في خطاباتهم الشعبوية على أهمية تعميم التعليم على كافة الجزائريين والقضاء على ظاهرة الأقسام المدمجة باستحداث منصب معلم مساعد في ظل وجود عدد هام من خريجي الجامعات يهتمون بالعمل في قطاع التربية والتعليم.وأشار فؤاد عرار إلى أنه إضافة إلى تثمين دور المعلم باستهجان الضغوطات التي يتعرض لها وتقلل من شأنه في المجتمع، جاءت الحركة الوطنية للعمال الجزائريين بأفكار جديدة تعطي الأولوية البالغة للتعليم بمختلف أطواره باعتباره محورا لتطور الشعوب من خلال الاهتمام بتكوين إطارات القطاع في المقررات التعليمية بناءً على تجربة الخبراء الجزائريين القدامى مع مراعاة التطور التكنولوجي الحاصل تماشيا مع التعليم بجودة عالية ومقاييس دولية وفي ذلك يستوجب إدراج وتعميم خدمات الإعلام الآلي الحديثة في العملية التعليمية، إضافة إلى تكييف الدراسات الجامعية النظرية بدروس تطبيقية وتشجيع الإبداع العلمي والاستثمار في الكفاءات العلمية بإنشاء مدارس خاصة بالنخبة الجامعية لتمكينها من تجسيد أفكارها داخل الوطن والحد من ظاهرة هجرة الأدمغة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)