الجزائر

المقاربة الهرمينوطيقية للتراث عند نصر حامد أبو زيد



تعددت القراءات المعاصرة للتراث بحسب تعدد مستويات التفكير والمرجعية الثقافية لكل مفكر أو مشروع حداثي في محاولة لإيجاد موقع على خارطة التنوير، مما جعلها تقدم قراءة مختلفة/مغايرة للخطاب الديني/للنص القرآني جاعلة منه نصا لغويا ومنتجا ثقافيا خاضعا لآليات النقد والتفكيك والتأويل. استنادا إلى ذلك تحاول هذه الدراسة الغوص في التراث من منظور نصر حامد أبو زيد و إلى أي مدى استطاعت قراءته مساءلة التراث؟ وهل تحول التراث إذ ذاك إلى سلطة آمرة تطلب منا أن نسكن دياره وننسى حاضرنا؟ أم إنه يتحول في ظل القراءة المعاصرة إلى وسيلة لتبرير المنطلقات والإجراءات المنهجية؟ بمعنى أنه يتحول إلى إيديولوجيا؟ وكيف يمكن التجرد من سلطة الجاهز الذي يأتي إلى النصوص محملا بالإجابات التي لا تزيد التراث إلا موتا ؟. وكيف يتم التعامل مع التراث لاسيما الخطاب الديني/ النص القرآني - بوصفه ثقافة الأمة بماهي "ثقافة نص"- قراءة /فهما/ تأويلا من أجل تحقيق حداثة إسلامية تتكأ على التراث دون الخضوع لسلطته والانفتاح على المنجز الحداثي الغربي دون الوقوع في سحره، أي بعيدا عن سلطة الأصولية الدينية وسلطة الأصولية الحداثية الغربية ؟.

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)