المفصولون من السجون يواصلون إضرابا عن الطعام للأسبوع الثاني

واصل أعوان السجون المفصولون عن الطعام إضرابهم للأسبوع الثاني على التوالي موضحين "عدم تخليهم عن الاحتجاج إلى غاية الاستجابة لمطالبهم المتمثلة في الكشف عن قائمة المفصولين الذين أعيد إدماجهم نتيجة التظلمات التي أودعوها على مستوى إدارة السجون قبل أربعة أشهر".
وأوضح أعوان السجون المعتصمون أمام دار الصحافة "الطاهر جاووت" بساحة أول ماي بالعاصمة "أنهم سيواصلون احتجاجهم لتماطل السلطات في الكشف عن نتائج التظلمات التي أودعها أعوان السجون المفصولون الذين تمت تنحيتهم من مناصبهم" وعددهم 580 عونا فصلوا من عملهم من عام 2000 إلى غاية اليوم والذين لم يتلقوا ردا على تظلماتهم التي رفعوها إلى وزارة العدل لحد اليوم.
وكانوا بتاريخ 27 مارس 2011 تلقوا وعودا بالتكفل بمطالبهم والفصل في قضية كل عون إما بالعودة إلى العمل أو "إبقاء القرار بتوضيح أسبابه، إلا أنه لم تظهر أي نتائج بخصوصه".
وطالب الأعوان المفصولون اللجنة المكلفة بهذا الأمر "بإعادة دراسة حالاتهم بإبقاء قرار الفصل أو إعادة الإدماج"، ويشير المحتجون الى أنهم قاموا ب17 احتجاجا أمام وزارة العدل دون وجود أي تكفل بملفهم أو حتى وضع حد نهائي لمعاناتهم، التي صارت صعبة للغاية للبعض منهم.