نصب العديد من الشباب هذه الايام طاولات خاصة لبيع المفرقعات بمختلف الاسواق اليومية تزامنا مع الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف هذا النوع من التجارة يعرف اقبالا كبيرا ليس فقط من قبل الصغار وإنما حتى الكبار .لقيت تجارة المفرقعات بسوق "لاباستي"رواجا كبيرا هذه الأيام من قبل الباعة الدين استغلوا الفرصة لعرض أنواع عديدة من الألعاب النارية ومنهم من غيروا نشاطهم للرفع من هامش الربح .و حسب بعض التجار فإن تحديد سعر المنتوج يتم وفق معايير معلومة فكل واحدة ثمنها الخاص فمن "شيطانه" التي تساوي 50 دج الى "الوردة "ثم مفرقعات "ميسي و زيدان" ب 200 دج أما "البوق " الذي يحدد ثمنه حسب حجمه فمن 500 دج الى 6500 دج وهو مطلوب كثيرا في السوق ويكون بيعه حسب الطلب .ألعاب نارية بأسماء مختلفة ومتعددة معروضة بشكل ملفت للانتباه و الأكثر من ذلك فقد زاد الاقبال على "الدوبل كانو" من قبل الصغار الذين وجدناهم امام هذه الطاولات مفروقين بأهاليهم لاقتناء هذه المتفجرات ان صح التعبير.وفى هذا الاطار فقد اوضحت احدى السيدات أنها فعلا تدرك خطورة هذه الالعاب لكنها مجبرة على شرائها أمام الحاح طفلها أما متسوق اخر أن أولاده قد أرغموه على اقتناء ما يحتاجونه من هذه الألعاب .ومن جهة اخرى فان اغلبية الباعة قد احجموا عن تحديد مصدرها .مؤكدين ان المنتوج قد انخفض مقابل ارتفاع سعرها .ومع الانتشار الواسع لهذا النوع من التجارة فان مصالح الحماية قد حذرت من استعمال هذه الالعاب النارية لأنها تشكل خطورة كبيرة على الاطفال .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أمينة م
المصدر : www.eldjoumhouria.dz