في الجزائر تقول المعلومات المتوفرة أن العملية العسكرية في جبل الشعانبي بتونس على الحدود الجزائرية، تتم بالاشتراك بين الجيشين التونسي والجزائري وبخلية استعلامات مشتركة،...خبر مفرح لأنه يكرس التعاون بين الإخوة ويزيد من أواصر الجيرة.....في تونس اتهامات من قبل بعض الأطراف للجزائر بالتورط في المشاكل الداخلية التي تعرفها تونس،.. ورغم أن هذه الاتهامات قوبلت بالرفض والنفي من قبل الحكومة التونسية وقطاع واسع من النخبة التونسية، إلا أن تداولها خدش مشاعرنا .. وبين ما يتداول في الجزائر وبين ما يتداول في تونس بالنسبة للخبرين فرق شاسع، شساعة الحدود التي تربط بين البلدين.
والسؤال المطروح هنا: لماذا محاولة توريط الجزائر في الأزمة الداخلية التونسية رغم نايها بالنفس؟ أليس هناك أطرف تريد أن تعكر صفو الجزائر مع كل دول الجوار رغم ما تبدله الجزائر من اجل الجيران امنيا واقتصاديا؟.
كيف مثلا للمغرب أن يعفو على شاذ اسباني اغتصب عشرات الأطفال المغاربة ويبقى الطفل الجزائري الرياضي إسلام خوالد في الحبس؟.
جيراننا يتعاملون معنا أحيانا بقسوة، ويقابلون رحمتنا وشفقتنا بنوع من الاستهزاء...ولهذا فقد حان إعادة الأمور إلى نصابها والقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ولابد من عقابه. فالأمر هنا يتعلق بالجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/08/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الحياة العربية
المصدر : www.elhayatalarabiya.com