كشف كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، حليم بن عطا الله، أن عائلات جزائرية تقوم بإرسال أبنائها في قوارب الهجرة السرية مستغلة حسن تعامل الدول الأوروبية مع الأطفال. موضحا أن هذه الظاهرة الجديدة في تزايد.
وقال المتحدث أن جزائريين في اسبانيا نقلوا له شهادات عن كثير من الأولياء في الجزائر يلجأون إلى تصدير أطفالهم في مراكب الحرافة. وهذا شيء مؤسف . وأضاف الوزير في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة من العاصمة الألمانية برلين صباح أمس، أن العائلات الجزائرية تحاول تقليد بعض الدول المجاورة في استغلال قوانين الدول التي توفر الحماية للأطفال وتمنع طردهم في حالة توقيفهم. ويتابع مؤكدا بأن هذه العائلات تأمل في أن يتم التكفل بأبنائها من قبل الدول المضيفة ، مما يطرح مشكلة حقيقية حول لامسؤولية الأولياء الذين يعرضون أبناءهم لخطر الموت ؛ حيث أشار بن عطا الله بهذا الصدد أن المصالح القنصلية وسلطات البلدان المضيفة وحتى الجمعيات المدنية تحاول الاتصال بعائلات الأطفال الذين يتم القبض عليهم لإعادتهم إلى الجزائر، لكن هذه العائلات ترفض عودتهم . ولم يعط ذات المسؤول الحكومي إحصائيات عن عدد الأطفال الذين يجبرهم أولياؤهم على الهجرة السرية، لكنه قال أن هذه الحالات في تزايد .
على صعيد آخر، كشف بن عطا الله، بخصوص المحادثات غير الرسمية حول الاتفاق الفرنسي-الجزائري لسنة 1968، المتعلق بتنقل وتشغيل وإقامة الجزائريين بفرنسا، بأنها استأنفت في 24 جانفي الجاري بباريس، بعد توقفها لعدة أشهر. مضيفا بأنهما يحاولان إيجاد الحلول المناسبة لكلا الطرفين بغرض إزالة القيود الأخيرة التي اتخذتها باريس في منح التأشيرة على المدى القصير والمتوسط غير مستبعد استغراق هذه المحادثات وقتا لتحقيق النتائج المرجوة منها.
وفيما يتعلق بالبلدان الأخرى لفضاء شنغن ، أشار نفس المصدر بأن هناك عرضا جديرا بالاهتمام من الطرف الإسباني يتعلق بمنح تسهيلات للحصول على التأشيرات لصالح الرعايا الجزائريين.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/02/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: آمال ياحي
المصدر : www.elkhabar.com