الجزائر

المفاوضات للإفراج عن الرهائن الفرنسيين تراوح مكانها الوسيط لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي يؤكد



قال الوسيط في ملف الرهائن الفرنسيين المختطفين لدى تنظيم ”القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” إن المفاوضات ”لا زالت تراوح مكانها” بالنسبة للمختطفين من شركة ”أريفا” في النيجر من طرف كتيبة طارق ابن زياد، ”دون أسباب مقنعة.. فالتنظيم كان جاهزا دائما للتفاوض” بحسب تعبيره.
وأكد الوسيط في تصريح خاص لصحراء ميديا أنه كانت توجد عقبة في المفاوضات وهي اشتراط التنظيم انسحاب القوات الفرنسية من أفغانستان، ولكن منذ قرابة نصف السنة ”أزيلت هذه العقبة إذ أن التنظيم تخلى عن مطلب الانسحاب”.
وأضاف المفاوض أنه ”كان من المفترض أن يكون لهذا الأمر تأثير إيجابي على سير المفاوضات إلا أن ذلك لم يتحقق وظلت المفاوضات تراوح مكانها”. أما فيما يتعلق بالرهائن المختطفين في منطقة ”هومبري” شمال مالي، فقال الوسيط إنه ”بعد محاولات عديدة لبدء مفاوضات جادة عبر طرف ثالث لاحظت أمرين، الأول أن التنظيم كان متجاوبا مع مطالب الوسطاء بدون عوائق لكن في المقابل نلمس من خلال واقع المفاوضات أن الطرف الآخر، أي الدولة الفرنسية، كانت هي العقبة”.
وفسر ذلك بالقول إنه ”أحيانا لا يجد ردا من الحكومة الفرنسية عبر الطرف الثالث على مطالب التنظيم ولا على مسعى التفاوض”.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)