تعبّر فلسفة أفلوطين(Plotin) عن انفتاح أفق معرفي للخطاب الفلسفي الموروث عن الفلسفتين الأفلاطونية والأرسطية، كاد ينغلق مع اللوغوس الأرسطي، وهو ما يدل على أن الجهد الأفلوطيني تركز بالخصوص في إعادة الفرع إلى الأصل، أرسطو إلى أفلاطون بقراءة تراجعية مكثفة. وتشكل مجموعة المفاهيم الفلسفية الأفلوطينية منظومة المقولات الافتتاحية للفكر الأفلوطيني، بحيث تعبر عن جملة المفاتيح الأساسية للدخول إلى النص الأفلوطيني وقراءته من حيث اندراجها، ضمن خط جعل الفلسفة نسقا، دينيا وعليه سيتم التمييز بين واقعية الكلي المفارق (أفلاطون) والمحايث (أرسطو) والمتنقل خارج الزمان، من المفارقة إلى المحايثة (أفلوطين).
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن دنيا سعدية
المصدر : مجلة العلوم الاجتماعية Volume 12, Numéro 1, Pages - 2018-01-31