يقيم واسيني الأعرج في روايته- كريما توريوم- حالة جديدة في كتابة الرواية العربية، تسعى إلى تعميق السؤال حول جوهر الإنسان وصلته بالمنفى والاغتراب. والرواية بهذا المعنى هي التجربة الإبداعية الخاصة المعبرة بلغتها السردية عن الوعي التاريخي والمعرفي والوجداني لهذه المرحلة التاريخية الجديدة. ما يعني أن واسيني الأعرج كتب تاريخه الخاص، قبل أن يقف أمام الحقيقة ، وينصت إلى أسئلتها الجارحة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عبد الوهاب بوشليحة
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 3, Numéro 3, Pages 7-19