الجزائر

المغنية جميلة منصوري لـ''الخبر'' ''رغم غنائي بالعربية إلا أنني أحافظ على النغمة الترفية''



استطاعت المغنية جميلة منصوري من فرقة إتران ن أهفار ، في أول مشاركة لها في فعاليات المهرجان، كسب إعجاب كل من لم يسبق له أن استمع لأدائها. وصرحت لـ الخبر أنها اختارت انتهاج المزج الموسيقي في أدائها، لتزاوج بعدها ما بين الكلمات الترفية والعربية.
 هي أول مشاركة لك في مهرجان فنون الأهفار؟
 بالفعل، هي أول مشاركة لي في المهرجان، وأنا جد سعيدة بذلك، وأعتبره شرفا كبيرا، كما سبق لي أن شاركت في عدة مهرجانات ومناسبات ومسابقات، من بينها مسابقة الأغنية الترفية، حيث نلت المرتبة الأولى.
 رغم إبقائك على الموسيقى الترفية، نجد أن كلمات الأغاني التي تؤدينها ممزوجة بكلمات عربية؟
 أجل، الأمر صحيح، في الحقيقة أؤدي الطابع الترفي، إلا أنني اخترت أن أغني باللغة العربية، فأغلب الأغاني التي أؤديها من التراث الترفي، غير أنني أؤديها باللغة العربية، طبعا مع أغاني أخرى أؤديها بالترفية، فيما يبقى الريتم والموسيقى ترفية مائة بالمائة.. صحيح أني أغني بالعربية، لكني أحافظ على النغمة الترفية.
 هل سبق لك أن غنيت لجمهور الشمال، حيث لا زالت الأغنية الترفية تبحث عن آذان موسيقية تستمتع بأنغامها؟
 نعم، شاركت في العديد من الولايات، وفي كل مرة كان تجاوب الجمهور كبيرا، كما سبق لي أن شاركت في مسابقة ألحان شباب سنة 2008 بعد أن نلت المرتبة الأولى في تمنراست، وسمحت لي هذه المشاركة من الظهور لأول مرة على شاشة التلفزيون.

أصداء
- عرفت السهرة الثانية من المهرجان حضور ضيف غير منتظر، حيث قام وزير الفلاحة، رشيد بن عيسى، بزيارة مجاملة للفنانين والمنظمين، على هامش زيارته الميدانية للولاية.
- تراجع عدد السياح الأجانب لأقصى الجنوب بصفة كبيرة هذا العام، فلم يتعدّ الأجانب الذين حضروا للاستمتاع بالسهرات ومختلف النشاطات العشرة أشخاص، على أقصى تقدير.
- وجد المنظمون ورجال الأمن صعوبة في تطويق مدخل الفنانين، حيث أراد الكثير من الشباب الاقتراب أكثـر من المنصة.
- ألهبت الراقصة صابين السهرة الثانية برقصاتها الإفريقية.
- أراد مغني فرقة تيسيلاوين ، عبد الرحمان، نقل انشغالات وهموم الشباب، فقال لست ناطقا رسميا باسم شباب المنطقة، إلا أنني أردت نقل انشغالاتهم عبر الأغاني، وبمكبر الصوت .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)