الجزائر

المغرب ينفق ملايين الدولارات لاستمالة اللوبي الأمريكي ضد الجزائر



المغرب ينفق ملايين الدولارات لاستمالة اللوبي الأمريكي ضد الجزائر
ينفق المغرب ما يعادل ثلاثة ملايين دولار، سنويا، على اللوبي الأمريكي بواشنطن، في سبيل الحصول على دعم للمواقف الملكية ومراعاة مصالح البلاد الحيوية، وقد أثار دعمه للمرشحة في الرئاسيات الأمريكية المقبلة، هيلاري كلينتون، جدلا واسعا انتهى بإعلان مؤسسة كلينتون رفض تلقي مساعدات المغرب.كشفت صحيفة ”المونيتور” الأمريكية عن مساعي المغرب من خلال جماعات الضغط، والبلد الوحيد في منطقته الذي يرتبط باتفاق للتبادل الحر مع الولايات المتحدة، فضلا عن دخول المغرب مع الجيش الأمريكي في مناورات عسكرية، من أجل استمالة واشنطن في دعم المواقف المغربية المختلفة، لاسيما منها الدولية المرتبطة أساسا بمشكل الصحراء الغربية.وأضافت الصحيفة الأمريكية أن تراجع الجزائر عن موقعها في الكونغرس بفعل هبوط سعر البترول، يتيح الفرصة للمغرب لاستعادة مكانته، وأكدت أن جار الجزائر من الجهة الغربية لا يمكن أن يقصر في لجوئه إلى اللوبي الأمريكي لأن ذلك يعني مباشرة إضراره بمصالحه الحيوية، موضحا أن ثمة قروضا وبرامج يحصل عليها المغرب من الولايات المتحدة الأمريكية بفضل وجود أصوات تدافع عنه داخل إدارة واشنطن، كما هو الشأن بالنسبة إلى ”برنامج الألفية” الذي سبق أن استفادت منه المملكة وتسعى إلى الظفر به مرة أخرى.وعما إذا كان رهان المغرب على هيلاري كلينتون، في محله، يرى المحلل السياسي المغربي الحسيني في تصريح إعلامي، أنه في حال ظفر كلينتون بالرئاسة الأمريكية سيستفيد المغرب لا محالة بالنظر إلى الصداقة التقليدية التي تجمعها بالمملكة، كما أنه سيخرج رابحا أيضا إذا ما وصل مرشح جمهوري إلى البيت الأبيض.وما يعزز مستقبل العلاقات المغربية الأمريكية، حسب المتحدث، هو سعي واشنطن إلى إقامة التحالفات في الخارج، زيادة على وجود نية لإقامة قواعد عسكرية متقدمة خارج أمريكا، وبعث طائرات بدون طيار لأجل ضرب مواقع إرهابية، في ظل الفوضى التي تزحف على شمال إفريقيا.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)