المغرب ينحني لقرارات مجلس الأمن سعيا لإصلاح العلاقة مع بان كي بون

اقترحت المغرب السماح لنحو 25 موظفا مدنيا بالعودة فورا إلى بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الصحراء الغربية "مينورسو".جاء ذلك قبل انقضاء مدّة ثلاثة أشهر الممنوحة لنظام المخزن من قبل مجلس الأمن من أجل إعادة نشاط البعثة في الصحراء الغربية، وبعد أقل من أسبوع من الندوة الصحفية التي عقدها محمد سالم ولد السالك وزير الخارجية الصحراوي بمقر سفارة الصحراء الغربية بالجزائر، أين حذّر من تعنت المغرب في تنفيذ قرار مجلس الأمن وتوقّع مواجهة بين الصحراء الغربية والمغرب في حال استمرت الأخيرة في موقفها.وكانت المغرب قد طردت 81 موظفا مدنيا دوليا بالأمم المتحدة وثلاثة من موظفي الاتحاد الإفريقي البعثة الأممية للصحراء الغربية وإغلاق بعثة الاتصال العسكري لمينورسو بعدما أطلق بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة لفظ احتلال في وصفه ضم المغرب للصحراء الغربية سنة 1975.وقالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة لوكالة "رويتزر" أن "المباحثات حققت على ما يبدو بعض النتائج على الرغم من تحذيرها من أنه لم يتم الانتهاء من شيء أو التوقيع عليه".وأضافت المصادر الدبلوماسية أن" كلا من المغرب والأمم المتحدة يريدان إنهاء الخلاف بينهما خاصة أن المغرب يحرص على زيارة بان كي مون له لحضور اجتماع خاص يعقد على مستوى عال بشأن التغير المناخي شهر نوفمبر".وأطلع إيرفيه لادسو رئيس عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، نهاية الأسبوع الفارط مجلس الأمن الدولي على تطورات مباحثات مينورسو.