المعلومات العلمية تحتل مكانة وقيمة كبيرة بالنسبة للباحثين لكن توفرها وإتاحتها ليس أمرا هينا خاصة في العصر الحديث الذي أصبح كل شيء فيه مادي وبمقابل، إلا أن التكنولوجيا الحديثة توفر حاليا خدمات جديدة ونوعية في طليعتها الإتاحة الحرة للمعلومات التي تحدث اليوم ثورة واستقطاب متزايد لدى الباحثين من أصحاب الدرجة العلمية العالية والتفكير المتفتح الواسع المعالم، فعالم الويب يفتح اليوم آفاق واسعة في مجال تداول وتوصيل المعرفة دون أعباء زائدة لا فائدة منها فالمعلومات اليوم أصبحت دون جنسية أو قطر أو توجه أو إيديولوجيا، لكن بالمقابل تبقى بعض الممارسات والذهنيات تعيق المسار والمنحى الذي من المفروض لا يعترض طريق العلم هذه الممارسات تتمثل في منع وحجب المعلومات بأهداف ومقاصد مختلفة.
هذا التخمين سيكون موضوع هذا البحث لتدارس هذه المسائل والنظر في القضايا والعلاقات التي تتداخل بين الإتاحة الحرة للمعلومات والمنع المفروض عنها وماهي النظرة التي يراها الباحث والمنتج للمعلومة كل ذلك للخروج بحلول أفكار تناسب هذا التوجه الحديث.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 13/01/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مسعودي كمال
المصدر : revue de bibliothéconomie Volume 9, Numéro 1, Pages 60-80 2017-12-31