نتناول في هذا المقال دور وأهميـة الأضرحـة في الجزائر باعتبارها أماكن للدّفن ومبعثا للحياة في بعدهـا اللامادي والروحـي، على مستوى الحياة الاجتماعية والدينية. تسمح قراءة بعض الطقوس والاعتقادات من تحليل نموذج ضريح سيدي عبد الرحمان الثعالبي (مدينة الجزائر العاصمة). لقد عرفت الجزائر في العهد العثماني تعدّدا وتنوّعا في مرافقها الحضارية والاجتماعية والاقتصادية والدينيّة والعمرانية، مما انعكس على المنشآت الدينية مثل المساجـد والزوايـا والمدارس والأضرحة التي استفادت هي الأخرى من محيط الانفتاح الديني والتعايش المذهبي والعقائدي السائد آنذاك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/04/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - نفيسة دويدة
المصدر : Insaniyat Volume 19, Numéro 68, Pages 11-34