المعاناة متواصلة في ظل نقص المواصلات

يعاني العديد من المسافرين بمحطة نقل المسافرين ببني مسوس من مشكل نقص حافلات النقل على مستوى الخط الرابط بين حي سيدي يوسف وبلدية بوزريعة،الأمر الذي اجبر الكثير من المسافرين من الوقوع رهينة سيارات الأجرة والكلونديستان. رغم تدخل مصالح بلدية بني مسوس لربط خط سيدي يوسف ببلدية بوزريعة،وهذا من خلال تزويد الخط بحافلات ايتوزا،غير أن ذلك لم يحل المشكل،وفي هذا الصدد جدد المسافرين مطالبهم للسلطات بتزويد هذا الخط بعدد معتبر من الحافلات،نظرا للكثافة السكانية التي تعرفها البلديتان في السنوات الأخيرة،إضافة إلى أن الخط يعتبر حلقة وصل بينهما ويستغل بكثرة من قبل السكان الذين لايستطيعون من خلال التنقل للبلديات الأخرى،معبرين في السياق ذاته عن مدى تذمرهم واستيائهم من نقص المواصلات بالحي،وهومايسبب لهم متاعب خلال تنقلاتهم اليومية،وذلك بسبب الساعات الطويلة التي يقضونها في انتظار الحافلات،وحسب ما أكده مستعملو الخط فإنهم باتوا يعانون الآمرين،حيث يضطرون للانتظار طويلا تحت درجة الحرارة المرتفعة صيفا،وتحت رحمة الأمطار شتاء،طالما أن المحطة تنعدم لأدنى الشروط الواجب توفرها فيها،محملين الآمر كله لمديرية النقل التي لم تقم بالمراقبة،علما أن حافلات ايتوزا دخلت حيز الخدمة منذ بداية السنة،لكن معاناتهم لاتزال مستمرة لحد الآن،نتيجة لعدم الاستفادة من خدمة هذه الحافلات لأنها غير متوفرة بشكل يومي،سيما أوقات الذروة الآمر الذي أثار سخطهم،لكن من جهتهم سائقي حافلات ايتوزا ارجعوا المشكل في وصول الحافلات للمحطة في الوقت المحدد للازدحام الذي يعرفه الطريق المؤدي لبوزريعة.