المعارضون يتهمون بلخادم بإدارة اللعبة القذرة غليان بمحافظة أفلان عنابة بعد فوز السيناتور زيتوني

تعرف الأوضاع الداخلية ببيت الأفلان بعنابة فوضى وغليانا شعبيا، على خلفية فوز السيناتور زيتوني بالانتخابات وتنصيبه أمينا لمحافظة جبهة التحرير الوطني بعنابة بعد الإعلان مباشرة عن نتائج الاقتراع السري للجمعية العامة التي عقدت في ساعة متأخرة من أول أمس بقاعة الاجتماعات بفندق "سيبوس" الدولي. وقد فاز في هذه الانتخابات التي وصفها المعارضون بغير النزيهة 9 أسماء، بينهم زيتوني، الذي أثار غضب البرلمانيين ورؤساء البلديات والمجلس الولائي بعنابة، وقد اتهموا الأمين العام، عبد العزيز بلخادم، بخلط الأوراق السياسية والتورط في تنصيب أسماء لا تخدم الساحة الحزبية لأنها متورطة في قضايا الفساد والتجاوزات الأخرى خاصة بعد تجديد القسمات ومكتب المحافظة مع إسقاط أسماء بارزة في الإطار المحلي على غرار الاطارات ومنتخبي الحزب بالمجالس الشعبية البلدية.  يحدث هذا، يضيف بعض المنتخبين المحليين، في الوقت الذي تم فيه رفع تقارير سوداء عن وضعية بيت الأفلان، الذي تحول في عهدة زيتوني السابقة إلى وكر لممارسة الرذيلة والتعفن، هذا ما أكدت عليه اللجنة الولائية لتسيير شؤون المحافظة للأمين العام للأفلان بلخادم، إلا أن هذا الأخير غض النظر عما يحدث بعنابة واعتمد على الخلاطين في الحزب لترقيع الملفات السوداء والتي دخلت أروقة العدالة وقد حذره المعارضون من تأجج الأوضاع خلال الأيام القادمة خاصة مع ظهور تيارات حزبية جديدة، الأمر الذي يؤشر إلى إسقاط قوائم الحزب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. تجدر الإشارة إلى أنه تم أمس فتح محافظة الأفلان المتواجدة بساحة الثورة بعنابة وسط تعزيزات أمنية مشددة تحسبا لأي طارئ. سميرة عوام