الجزائر

المعارض ، وجهة جديدة



وضعت الإصلاحات التي انتهجتها الجزائر أوائل 2000 إستراتيجية التصنيع من أجل التصدير كوسيلة للتنمية التي شملت كل القطاعات بدون استثناء .و تضمنت الخطة الاقتصادية الجزائرية قبل انهيار أسعار البترول في 2014 ضرورة الخروج بالمنتوجات سواء الصناعية أو الزراعية و حتّى السياحية إلى خارج الحدود الجزائرية من أجل التعريف بها ، و تشكل المعارض و الصالونات سواء في الوطن العربي أو القارة السمراء و حتى في أوربا الفرصة المواتية التي لا يجب تحت أيّ طائلة تفويتها ، لأنّها الفرصة التي تعرّف بالمنتج و تؤدي إلى عقد الصفقات و الاتفاقيات التي تعود بالفائدة على الاستثمار الاقتصادي و بالتالي تحقيق صفقات بين الجزائر و محيطها الخارجي .
و مع اتساع السوق العربي و الافريقي فإنّ الفرص موجودة و يجب استغلال كل الامكانيات فالإنتاج الجزائري يستجيب لكل الشروط و المواصفات الدولية و يحترم كل اتفاقات الجودة العالمية و بالتالي لا مجال للتهاون في التعريف بالوجهة الجزائرية في مجال الاقتصاد و بالتالي التصدير النوعي ، فالشراكات لابد أن تكون نوعية و متنوعة بتوسيع الصناعات و الفلاحة . من أجل المشاريع التي تجسدت وقيد التجسيد وكذا المرتقب تنفيذها و التي ستزيد من الصادرات الجزائرية نحو القارة الأفريقية و البلدان العربية و بالتالي ستتمكن الجزائر من رفع ميزانها التجاري.
كما تؤكد الجزائر دوما على استعدادها لتقديم الخبرات والتكنولوجيا لنظرائها في إطار تبادل الخبرات و مرافقة الاستثمارات من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية حتى ترقى الى مستوى العلاقات السياسية.
ف ش


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)