الجزائر

المعارض السوري صالح عياش لـ"الفجر" : "غليون يرفض التنسيق معنا وسوريا مهددة بالانقسام شعبا وأرضا"



اعتبر المعارض السوري، صالح عياش، مسؤول جبهة الخلاص الوطني في سوريا، مهمة كوفي عنان، المبعوث الاممي إلى سوريا، بأنها فاشلة من الناحية اللوجيستية ولا تقود سوى إلى مزيد من إراقة دماء الشعب السوري. كما أوضح  صالح عياش في اتصال هاتفي أجرته معه "الفجر": "لا يمكن التحاور مع قتلة الشعب، المجتمع الدولي والجامعة العربية أعطت الضوء الأخضر للنظام السوري لمواصلة المجازر في المدن السورية". وأضاف المعارض عياش: " جولة عنان إلى سوريا هي إعادة الاستبداد، وهذا إجحاف في حق الشعب السوري الحالم بالحرية والتغيير" وقال: "نحن لا نفهم لماذا يدعم المجتمع الدولي نظام الأسد القمعي؟" وأضاف المعارض السوري الذي يقود جبهة لا تعترف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للمعارضة: "المعارضة تعيش مخاضا عسيرا، للأسف كل المجالس والتنظيمات التي تتكلم باسم المعارضة لا تمثل الشعب السوري الذي قام بثورته في الداخل ولا تربطه أي علاقة بالمجلس الذي ينشط في الخارج".  أضاف المعارض "المهم الآن هو وقف إراقة الدم السوري وخلافات المعارضة لا معنى لها أمام قطرة دم تنزف الآن داخل سوريا " وأضاف "إذا استمر المجتمع الدولي في رفض حل الأزمة من خلال التدخل العسكري فإن الشعب قادر على تسليح نفسه فالقمع الذي يتعرض له أبناء سوريا في حمص وأدلب لا يمكن السكوت عنه" ووصف المعارض السوري جهود جامعة الدول العربية  بالمتواطئة مع نظام الأسد لعرقلة حل الأزمة من خلال إعطاء الرئيس الأسد نفس جديد لمواصلة العمليات القمعية" وقال "سوريا اليوم مهددة بالانقسام شعبا وأرضا".  وتحدث المعارض السوري عن الانشقاقات الأخيرة التي يعرفها المجلس الوطني السوري الذي يترأسه برهان غليون، وقال "للأسف برهان غليون لا ينظر إلا لمصالحه الخاصة فهو يرفض التنسيق مع المعارضين وحتى زملاءه في المجلس وانشقاق كبار المعارضين عن المجلس هو أكبر دليل على ذلك"، وأضاف : "يجب أن لا نعطي فرصة لإسرائيل في العبث بالشعب السوري، المعارضة بحاجة إلى تنسيق ومهما كان هناك من خلافات يجب أن لا تؤثر على الجهود الحقيقية التي يجب أن تصب في مصلحة الشعب السوري وحماية المدنيين". علال. م 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)