يرى رولان بارث أنّ «نصّ اللّذة هو النّص الّذي يرضي، يملأ، يمنح النّشاط والفورانيّة، النّص الّذي يأتي من الثّقافة ولا ينخلع عنها، ويرتبط بممارسات مريحة للقرّاء».
إنّ الخطاب الشّعري الّذي نعتزم تحليله، وإن هناك من سبقونا إلى تحليله، فهو في تقديرنا يهب نفسه قراءات متعدّدة. فهو يعبق لذّة وطيبا، يرضي، يملأ نفس القارئ المتلقّي مرحا، ويمنحه النّشاط والمتعة الفنّية. فهو بحقّ يحمل جلال وبهاء وسحر مدينة بجاية النّاصريّة بماضيها التّاريخي والفكري والحضاري العريق عرّاقة هذه المدينة الّتي تضرب أطنابها في أغوار الماضي السّحيق. فبدا لنا فيه مفدي هائما كالطّيف النوراني، حائما كالطّائر بين رموزها التّاريخيّة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/04/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بن سالم حوریة
المصدر : الخطاب Volume 2, Numéro 2, Pages 133-144