الجزائر

المطالبة برفع نسبة منحة التقاعد إلى 80 بالمئة



المطالبة برفع نسبة منحة التقاعد إلى 80 بالمئة
دعت النّقابة الوطنية للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الباحثين أمس، السلطات العمومية إلى التعجيل بمراجعة نظام التقاعد المطبّق عليهم منذ سنوات، برفع نسبة المنحة إلى 80 بالمئة عوض 55 بالمائة المطبّقة حاليا، مثلما هو معمول به في جميع القطاعات، وتقديم توضيحات وإزالة الغموض عن مشروع قانون التقاعد الجديد فيما يخص المناصب العليا.واعتبر الأساتذة الاستشفائيون الجامعيون في جمعية عامة عقدت أمس، بمدرج مركز مكافحة السرطان بمستشفى باشا بالعاصمة، أنه من غير المعقول الحصول على نسبة 55 بالمئة من الراتب كمنحة للتقاعد، وعدم الاستفادة من منحة الإحالة على التقاعد خلافا عن كل الأسلاك، مطالبين بضرورة تمكينهم من المزايا الممنوحة لأصحاب المناصب العليا، وتقديم توضيحات حول الباب المتعلق بهذا الجانب في مشروع القانون الجديد للتقاعد، وتثمين نظام التقاعد في هذا السلك.ودعت رئيسة النقابة بالنيابة وهيبة وحيون، السلطات المعنية إلى تجسيد وعودها والاستجابة لانشغالات ومطالب فئة الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين الذين يصل عددهم إلى 4500 أستاذ على المستوى الوطني، مشيرة إلى أن قانون الوظيف العمومي يمنع الاستفادة من منحة تقاعد تزيد عن 15 مرة الأجر القاعدي المضمون، مشيرة إلى أهمية تحديد كيفية الاستفادة من الترقيات المهنية بتنظيم مسابقات لهذا الغرض.واستغل هؤلاء فرصة الحضور القوي للأساتذة الاستشفائيين الجامعيين، لمناقشة العديد من الملفات التي لازالت عالقة ومحل نزاع بين النّقابة ووزارتي الصحة والتعليم العالي، حيث مرت حسب البروفيسور بلحاج رشيد رئيس مصلحة الطب الشرعي وعضو بالنقابة، سنتان كاملتان على عرض هذا الملف على وزارتي التعليم العالي والصحة، ومراسلة الوزير الأول الذي شكّل لجنة بهذا الخصوص "لكن لم تظهر أي نتيجة".وفي هذا الصدد دعت النّقابة على لسان هذا الأخير، إلى تحديد سن التقاعد وتحسين ظروف العمل في الجامعات ورفع رواتب ومنح الأساتذة والأساتذة المساعدين، وحماية الأساتذة الباحثين الاستشفائيين من الاعتداءات الجسدية التي يتعرضون لها من قبل المرضى.كما تطرقت النّقابة في جمعيتها العامة إلى جملة من المشاكل والنقاط المتعلقة بالتأخر في دفع مخلّفات أجور الأساتذة المساعدين الذين استفادوا من ترقيات في 2015، والحق في العطل العلمية التي تسمح لهم بالتكوين في الخارج لتجديد وتحيين معارفهم، فضلا عن نقص الإمكانيات منها التأطير البشري خاصة ما تعلق بالشبه الطبيين والممرضين.من جهة أخرى عرّج البروفيسور رشيد بلحاج، على مشكل الاكتظاظ الذي تعانيه المستشفيات الجامعية الكبرى بالعاصمة، والتي تستقبل مرضى من الولايات التي بها هي الأخرى مستشفيات كبرى رغم العدد الكبير من الأطباء المتواجدين بهذه الأخيرة، ما سبب خللا في توزيع المرضى.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)