المطالبة بتدخل السلطات وحمري في قفص الاتهام

حملت خيبة اشبال المدرب الجديد بوزيدي يوسف اول أمس أمام اتحاد عنابة بملعب زوقاري الذي فرض عليه التعادل هدف لمثله موجة غضب كبيرة من أنصار سريع غليزان اين دعوا السلطات المحلية إلى التدخل لإنقاذ فريقهم من مخالب الإدارة الحالية، ومحاسبة مسيريه الذين يحمّلونهم المعاناة التي يعيشها كل موسم هذا والقى عدد منهم التهمة الى رئيس الفريق حمري محمد محملينه سبب هذه النكسات المتتالية منذ بداية المرحلة الثانية من البطولة مما خلص الى شكوكهم انه يتلاعب بمشاعرهم بعد قراره المتأخر بجلب مدرب جديد عقب انسحاب ايغيل مزيان المفاجيء الذي تأكد بما لا مجال فيك للشك أنه أبعد بطريقة غير مباشرة بسبب عدم موافقة حمري لشروطه حيث طالب بتدعيم التشكيلة وصرف النظر عن بعض اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة، مذكرين اياه انه طيلة ثلاث سنوات التي قضّاها في الفريق لم يقدم شيئا وعده به وحققه بل الادهى من ذلك حسب قولهم تسبب في نفور رجال المال والأعمال الذين كانت لهم نية في مساعدة الفريق