يعتبر الثلوث بالمحروقات هاجسا كبيرا بالسواحل الشرقية لولاية وهران وخاصة قرب المناطق الصناعية لأرزيو و بطيوة حيث تسبب في الكثير من الأوقات في توقف الإنتاج بمحطّة تحلية مياه البحر كهرماء و حرمان جزء كبير من السكان من المياه الأمر الذي كان يلزم شركة سيورالبحث عن موارد أخرى لتعويض النقص الذي تسببت في محطّة كهرماء و المقدّر بحوالي 60 ألف متر مكعّب يومياومحطّة المقطع التي ستدخل مرحلة الإنتاج الفعلي و التوزيع شهر جانفي القادم هي أيضا معرّضة لخطر التلوث بالمحروقات التي تلفظها ناقلات النفط في عرض البحر و تنقلها الرياح إلى الساحل حيث أكّد مدير المحطّة السيد بكوش بأن هذا الإحتمال قائم لأن المصنع موجود بمنطقة بها حركة كثيفة لناقلات النفط و مشتقاه لكن بحدّة اقل من محطّة كهرماء المتواجدة قرب المنطقة الصناعية بدليل أن حادثة التلوث التي سجلت العام الماضي أثرت على كهرماء و ليس على المقطع كما يمكن تفادي دخول مثل هذه المواد الملوثة إلى المصنع يضيف ذات المسؤول لأنّه مدعّم بتجهيزات خاصة و متطورة تسمح بمنع تسرب المواد السّامة و عند ظهور بقع زيوت أو محروقات تتوقف الأجهزة تلقائيا عن ضخ المياه من البحر
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 26/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الجمهورية
المصدر : www.eldjoumhouria.dz